أطلقت
الكويت والإمارات،
الأحد، تمرينين عسكريين في أراضيهما؛ بهدف "رفع جاهزية" قواتهما.
وأفادت وكالة الأنباء
الكويتية الرسمية (كونا)، بأن رئيس الوزراء، الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، شهد
"انطلاق تمرين (تعاون 1) في ميدان الأديرع (شمال البلاد) بمشاركة القوات
العسكرية والأمنية ولجنة الدفاع المدني (الهيئات المدنية والحكومية)".
كما حضر التمرين في نسخته
الأولى "وزير الداخلية الكويتي، ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد،
ووزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان (يزور البلاد حاليا)".
وشملت فعاليات التمرين
"تطبيق الأساليب الحديثة في التخطيط المتعلق بالتكامل الأمني والعسكري، وإسناده من الأجهزة المدنية تحت مظلة لجنة الدفاع المدني"، وفق المصدر ذاته.
كما شمل التمرين
"استراتيجيات مكافحة العمليات الإرهابية، ومختلف الحالات الأمنية الطارئة، وسبل
مواجهتها والسيطرة عليها، بما يسهم في رفع مستوى جاهزية الفرق الميدانية والتعاون
فيما بينها".
بدوره، أكد رئيس وزراء
الكويتي عقب حضوره التمرين، "أهمية بناء منظومة عسكرية ومدنية متكاملة قادرة
على التعامل بشكل مثالي مع الأزمات وحالات الطوارئ؛ لحماية الأمن الداخلي للبلاد في
ضوء التحديات التي يشهدها العالم"، وفق الوكالة.
وفي
الإمارات، أعلنت قيادة
العمليات المشتركة في وزارة الدفاع "بدء تنفيذ تمرين درع الإمارات المشترك
51"، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وأوضحت وزارة الدفاع أن
التمرين "بهدف رفع كفاءة وجاهزية قيادات ووحدات القوات المسلحة في تخطيط وتنفيذ
العمليات المشتركة في جميع الظروف والأوقات".
وينفذ التمرين "داخل
مياه وأجواء وأراضي الإمارات العربية المتحدة بمشاركة قوات مشتركة من القوات
البرية ونظيرتها البحرية والجوية، وحرس الرئاسة والدفاع الجوي والطيران
المشترك"، وفق المصدر ذاته.
ولم تقدم الكويت والإمارات
تفاصيل عن موعد انتهاء المناورتين وعدد القوات المشاركة فيهما.
وتأتي المناورتان في ظل أزمات
سياسية واقتصادية وصراعات مسلحة تشهدها المنطقة، فضلا عن خلافات سياسية ودبلوماسية
بين بعض دولها.