أثار قرار وزير الأمن
القومي للاحتلال الإسرائيلي، المتطرف إيتمار
بن غفير، لقوات الاحتلال بإزالة أي
علم
فلسطيني يرفرف في الأماكن العامة، بحجة أنه يدل على "الإرهاب" موجة
تضامن عالمية.
وكان بن غفير، قال إنه
"لا يجب أن يلوح المخالفون للقانون بأعلام الإرهاب، للتحريض والتشجيع على
العنف" وفق وصفه.
النائبة الأمريكية من
أصل فلسطيني في مجلس النواب الأمريكي رشيدة طليب، نشرت صورة عبر حسابها بموقع
تويتر، وهي ترفع
العلم الفلسطيني في مكتبها.
وقالت: "قد يمنع الفلسطينيون من رفع علمهم في ظل
حكومة فصل عنصري، لكن لا يزال بإمكاننا الفخر عبر القيام بذلك في مكتبي. أنا فخورة
بكوني أمريكية فلسطينية، وأريد أن يعرف الشعب الفلسطيني، أنه ليس كل الأمريكيين
يدعمون الفصل العنصري، لا أحد يستطيع أن يمحو وجودنا".
وتظاهر المئات من
النشطاء في مدينة إدمونتون الكندية، للاحتجاج على حظر الاحتلال، رفع العلم
الفلسطيني.
وجاب المتظاهرون
الشوارع في المدينة، وهم يرفعون لافتات كتب عليها "الحرية لفلسطين"
وأعلاما فلسطينية، للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين.
كما نظم نشطاء فعالية
في مدينة شارليون بكارولاينا الأمريكية، ضد قرار المتطرف بن غفير ورفعوا
الأعلام
الفلسطينية تحيا لقراره.
كما أطلق نشطاء إيرلنديون حملة لرفع العلم الفلسطيني،
داخل وخارج منازلهم، ومحالهم التجارية، كل يوم جمعة في مدينة ديري بإيرلندا،
احتجاجا على قرارت بن غفير حظر العلم الفلسطيني في الأماكن العامة.
كما نفذ نشطاء في ولاية كارولاينا الشمالية،
فعالية بالأعلام الفلسطينية، ضد قرار الاحتلال حظر رفعها في الأراضي الفلسطينية.