قالت
مجلة "
ذا ناشين" الأمريكية، إن الرئيس التنفيذي السابق لمنظمة
"هيومن رايتس ووتش" كينيث روث، حرم من الحصول على زمالة في "جامعة
هارفارد"، بعد اتهامه بالتحيز ضد "
إسرائيل".
وأوضحت
المجلة أن مركز كار لحقوق الإنسان بالجامعة عرض على روث بعد استقالته من منصبه، أن
يصبح زميلًا أول في جامعة هارفارد، لكن عميد الجامعة دوغلاس إلمندورف اعترض على
التعيين بسبب انتقاد روث لإسرائيل في أثناء عمله في "هيومن رايتس ووتش".
وأشارت
المجلة إلى أن إلمندورف قال لكاثرين سيكينك، أستاذة سياسة حقوق الإنسان في هارفارد، إنه تم إلغاء التعيين بسبب تحيز المنظمة ضد إسرائيل، ومنشورات روث على وسائل
التواصل الاجتماعي.
وقال
متحدث باسم الجامعة إن "لدينا إجراءات داخلية معمول بها للنظر في الزمالات
والتعيينات الأخرى، ولا نناقش مداولاتنا حول الأفراد الذين قد يكونون قيد الدراسة".
وعلى
الرغم من عدم الكشف عن أي تفاصيل عامة حول من قد اعترض على وجود روث، أشار مايكل
ماسينج، إلى اندماج مدرسة كينيدي مع مؤسسة الدفاع والأمن في الولايات المتحدة،
التي لها صلات وثيقة بإسرائيل.
ولفت
إلى أنه في عام 2017، رضخ إلمندورف لضغوط مسؤولي وكالة المخابرات المركزية
السابقين في المدرسة لإلغاء زمالة زائرة للمبلغ عن المخالفات تشيلسي مانينغ.
وتعرضت
"رايتس ووتش" بانتظام للهجوم من قبل المنظمات الموالية لإسرائيل؛ بسبب
تقاريرها عن انتهاكات الحقوق في إسرائيل والأراضي
الفلسطينية المحتلة.
وفي
أبريل 2021، أثارت المنظمة غضبًا من إسرائيل بعد أن اتهمها رسميًا بممارسة الفصل
العنصري في تقرير من 217 صفحة.
وقالت
المنظمة إن "مجلس وزراء
الاحتلال وافق في 14 نيسان/ أبريل 2002، على بناء
"جدار فاصل"، بحجة وقف الهجمات داخل إسرائيل من قبل فلسطينيين من الضفة
الغربية المحتلة، إلا أن الهدف الرئيس كان غير ذلك".
وأكدت
أن "المسار المعتمد للجدار الفاصل لا يمتد في أربعة أخماس منه تقريبا على طول
حدود ما قبل 1967 فحسب، بل يتوغل داخل الضفة الغربية، ويربط فعليا بإسرائيل تجمعات
كبيرة من المستوطنات غير القانونية والأراضي المخصصة لتوسيع المستوطنات".