تركيا تسجل رقما قياسيا في إنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح

سجلت تركيا رقما قياسيا في إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، وذلك بواقع 208 آلاف و94 ميغا واط.

ووفقا لبيانات نقل الكهرباء التركية (TEİAŞ)، فقد أنتجت تركيا خلال الـ24 ساعة ما مجموعه 909 آلاف و446 ميغاواط/ساعة من الكهرباء.

واحتلت محطات توليد الطاقة بالفحم المستوردة المرتبة الأولى بحصة 26 بالمئة في الإنتاج، بينما جاءت محطات طاقة الرياح ثانيا بنسبة 22.9 بالمئة، ومحطات توليد الطاقة بالغاز الطبيعي بنسبة 15 بالمئة.

وبلغت الكهرباء المنتجة من طاقة الرياح في تركيا أعلى مستوياتها على الإطلاق حيث بلغت 208.94 ميغاواط/ساعة.

وتم تسجيل أحدث رقم قياسي في توليد الكهرباء من الرياح وقد بلغ 207.906 ميغاواط/ساعة في 12 ديسمبر.

وبلغ الاستهلاك اليومي أمس الثلاثاء، 931 ألفاً و235 ميغاواط/ساعة.

وتم تسجيل أعلى استهلاك للكهرباء عند الـ12.00 بالتوقيت المحلي بواقع 44 ألفًا و559 ميغاوات/ساعة ، وأقل استهلاك عند الـ05.00 بواقع 30 ألفًا و878 ميغاوات/ساعة.

واستوردت تركيا أمس الثلاثاء، 27 ألفاً و330 ميغاواط/ساعة من الكهرباء، وصدرت 5 آلاف و817 ميغاواط/ساعة.

الهيدروجين الأخضر


وتخطط تركيا لزيادة سعة جهاز التحليل الكهربائي، وهو أحد المكونات الرئيسية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، إلى 5 غيغاوات بحلول عام 2035، وذلك بهدف تحقيق نظام كهربائي أكثر مرونة.

والهيدروجين الأخضر هو نوع من الوقود الناتج عن عملية كيميائية يستخدم فيها تيار كهربائي ناتج عن مصادر متجددة لفصل الهيدروجين عن الأكسجين في الماء، وبالتالي تنتج طاقة دون انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بالغلاف الجوي والمسبب للاحتباس الحراري.

ووفقا لخطة الطاقة الوطنية التركية التي أعدتها وزارة الطاقة والموارد الطبيعية، فإن أنقرة تهدف إلى تشغيل ما مجموعه 96.6 غيغاوات من الطاقة الكهربائية في البلاد في الفترة الممتدة بين 2020 و2035 عن طريق الهيدروجين الأخضر.

وبحسب الخطة فإن تركيا تعمل على الاستفادة من الموارد والتقنيات التي تسمح بالمرونة في شبكة النظام الكهربائي بجانب موارد الطاقة المتقطعة التي يتم الحصول عليها من الرياح والمياه والطاقة الشمسية.

وتعمل تركيا على خلط الغاز الطبيعي المستخدم مع أنواع الوقود النظيف الأخرى مثل الهيدروجين والميثان الاصطناعي بغية تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وفق وكالة "الأناضول".

وسيتم رفع نسبة الهيدروجين الأخضر في الغاز الخليط إلى 3.5 بالمئة مع حلول عام 2035. ومن المتوقع أن يتم استخدام طاقة الهيدروجين في المرحلة الأولى لتلبية احتياجات قطاع الصناعة.