قال نادي الأسير
الفلسطيني، إن الأسير المصاب
بمرض السرطان، ناصر أبو حميد، دخل في غيبوبة، وجرى نقله إلى مستشفى
إسرائيلي، بعد
إخراجه من عيادة سجن الرملة.
وقال بيان لنادي الأسير، إن حميد وصل إلى
"مرحلة اللاعودة" وأنه معرض للشهادة في أي لحظة، بعد تدهور حالته
الصحية.
وأشار إلى أن
الاحتلال، مصمم على الاستمرار في جريمته بحق أبو حميد، بمواصلة اعتقاله، ورفض كل المحاولات
السابقة، من أجل الإفراج عنه، ليكون بين أحضان عائلته في لحظاته الأخيرة من حياته.
وكان الأطباء قالوا في أيلول/سبتمبر الماضي، إن
أبو حميد يعيش أيامه الأخيرة، بعد تفاقم حالته الصحية نتيجة المرض العضال الذي
يعاني منه.
وكان محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم
عجوة تحدث عن تدهور حالة أبو حميد، بعد زيارته لمستشفى سجن الرملة أمس، وأن الأمور
وصلت إلى مرحلة حساسة. فيما قال شقيقه محمد أبو حميد، إن الأطباء بدأوا بإعطائه
جرعات كبيرة من المسكنات في محاولة منهم للسيطرة على أوجاعه، مما أدخله في غيبوبة
لا يستيقظ منها إلا دقائق معدودة.
ويعاني ناصر إضافة إلى ذلك من آلام في كافة
أنحاء جسده، حيث أصبح ملازما دائما لسريره غير قادر نهائيا على مغادرته، كما يعاني
من ضيق شديد في التنفس، وهو موصول طوال الوقت بأنبوبة الأكسجين.
وقال شقيقه إنه فقد القدرة على تناول الطعام والشراب
أو ابتلاع الدواء، ويجري تغذيته بواسطة الأنابيب الوريدية، فضلا عن عدم قدرته على
الحركة، ووصل أنبوب أكسجين لا يفارقه طوال الوقت، وفقدانه القدرة على معرفة من
حوله وعجزه عن الكلام.