تشهد منصة
ماستودون الحديثة، منافس "
تويتر"، نموًا سريعًا بعد أن سجلت 2.5 مليون مشترك في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بزيادة بلغت ثمانية أضعاف خلال أسابيع قليلة.
وكتب مؤسس المنصة يوغين
روشكو في مدونة: "نحن متحمسون لرؤية ماستودون ينمو ويصبح اسمًا مألوفًا في غرف الأخبار في جميع أنحاء العالم، ونحن ملتزمون بمواصلة تحسين برامجنا لمواجهة التحديات الجديدة التي تأتي مع النمو السريع والطلب المتزايد".
وكان موقع "تويتر" بدأ في منع الروابط إلى ماستودون، قبل أن تجبر ردة الفعل القوية، إيلون
ماسك على تعليق السياسة بعد أقل من 24 ساعة على بدء العمل بها.
وعلق روشكو على ذلك بالقول: "هذا تذكير صارخ بأن المنصات المركزية يمكن أن تفرض قيودا تعسفية وغير عادلة على ما يمكنك وما لا يمكنك قوله، باحتجاز الروابط كرهينة".
ومنصة ماستودون هي برنامج حُر ومفتوح المصدر لتشغيل خدمات الشبكات الاجتماعية ذاتية الاستضافة.
يوفر ميزات التدوينات المصغرة المشابهة لخدمة "تويتر"، وكل مستخدم هو عضو في مثيل ماستودون مُحدَّد، وكل مثيل يمكن أن يعمل كجزء من شبكة اجتماعية مُتحدة، مما يسمح للمستخدمين في العقد المختلفة بالتفاعل مع بعضهم البعض.
يهدف هذا إلى منح المستخدمين المُرونة في اختيار الخادم الذي يفضلون سياساته، مع الاحتفاظ بالوصول إلى شبكة اجتماعية كبيرة.
وتُعَد ماستودون أيضًا جزءًا من مجموعة فيديفرس لمنصات الخوادم، التي تستخدم بروتوكولات مشتركة تتيح أيضًا للمستخدمين التفاعل مع المستخدمين الآخرين على منصات أخرى متوافقة، مثل بريتيوب، فرانديكا وبكسل فيد.
أما يوغين روشكو فهو مبرمج ألماني يبلغ من العمر 29 عاما، اكتسب شهرة واسعة خلال الأسابيع الأخيرة بعد أن جذبت شبكته الاجتماعية ماستودون، نسبة كبيرة من المستخدمين الهاربين من "تويتر".