بدأت قوات
الأمن الباكستانية، الثلاثاء، عملية لتحرير
رهائن احتجزهم عناصر محليون ينتمون إلى جماعة
طالبان الباكستانية، في مركز
شرطة شمال غرب البلاد.
والأحد، احتجز أكثر من 30 عنصرا من حركة طالبان الباكستانية عددا من رجال الشرطة، بعد أن تمكنوا من الإفلات من سجانيهم والسيطرة على مركز للشرطة، بحسب ما أعلن مسؤولون باكستانيون.
وقالت ثلاثة مصادر لوكالة رويترز، إن ستة مسؤولين أمنيين وعددا من المعتقلين موجودون داخل مركز الشرطة ببلدة بانو في شمال غرب البلاد.
وقال مسؤول أمني كبير لوكالة رويترز: "كل الخيارات فشلت والإرهابيون يرفضون تحرير الأبرياء، لذلك فإننا قررنا استخدام القوة"، مضيفا أن العملية لم تبدأ في وقت سابق خوفا على سلامة الرهائن.
وقال إنه سيتم استخدام الحد الأدنى من القوة لضمان الإفراج الآمن عن الرهائن.
وبدأت السلطات الباكستانية أمس الاثنين، محادثات في محاولة لحل الأزمة مع عناصر طالبان..
وقال متحدث باسم الحكومة الإقليمية إن المسلحين يطالبون بممر آمن إلى أفغانستان.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية العملية وطالبت السلطات بتأمين ممر آمن إلى مناطق حدودية، وحمّلت مسؤولية "الوضع بأكمله للجيش".
وأظهر تسجيل مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي -أكد مسؤول حكومي أنه من موقع الحادثة- مجموعة من الرجال المسلحين، وأحدهم يهدد بقتل جميع الرهائن.
وكثفت حركة طالبان الباكستانية هجماتها منذ إعلانها نهاية وقف إطلاق نار توسطت فيه طالبان الأفغانية مع الحكومة الشهر الماضي.