أعربت وزارة الخارجية الباكستانية، الخميس، عن قلقها العميق وخيبة أملها من "التصنيف الأمريكي" الأخير بشأن منتهكي الحريات الدينية.
ووصفت وزارة الخارجية الباكستانية، التصنيف الأمريكي بأنه "منفصل عن الحقائق على الأرض" و"أحادي وتعسفي".
وضم التصنيف الأمريكي بشأن الحرية الدينية، باكستان إلى جانب 11 دولة أخرى، من بينها الصين وروسيا وإيران والمملكة العربية
السعودية وكوريا الشمالية، والجزائر وكوبا، كدول "شاركت في انتهاكات شديدة للحرية الدينية، أو
تسامحت معها."
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية، ممتاز زهرة
بالوش، في مؤتمر صحفي؛ إن الهند كانت أكبر منتهك للحرية الدينية، ولكن مرة أخرى تم حذفها من قائمة
التصنيف، على الرغم من التوصية الواضحة من قبل اللجنة الأمريكية للحرية الدينية
الدولية.
وأضافت بالوش، أن "باكستان لديها مجتمع متعدد الأديان والتعددية مع تقاليد غنية من الانسجام
بين الأديان"، لافتة إلى أن الحرية الدينية وحماية حقوق الأقليات مكفولان بموجب
دستور البلاد.
وأوضحت المسؤولة الباكستانية أن "إسلام
أباد نقلت مخاوفها إلى واشنطن بشأن التصنيف".
وتابعت المتحدثة بالقول؛ إن باكستان
لاحظت بـ"قلق عميق وخيبة أمل" أن الهند، أكبر منتهك للحرية الدينية، لم يتم إدراجها
مرة أخرى في قائمة وزارة الخارجية، على الرغم من التوصية الواضحة من قبل
الإدارة الأمريكية.
وعلقت بالوش بالقول للصحفيين: "هذا الإغفال الواضح يثير تساؤلات جدية حول مصداقية وشفافية
العملية برمتها، ويجعلها ممارسة ذاتية وتمييزية".
وتعرِّف
الولايات المتحدة بشكل خاص "الانتهاكات المنهجية، المستمرة، الصارخة للحرية
الدينية"، بما في ذلك الانتهاكات مثل التعذيب والاحتجاز المطول دون توجيه تهم
والاختفاء القسري، وغيرها من الانتهاكات. يتم مراجعة القائمة سنويا.
بايدن يشارك بـ"كوب27" من أجل المناخ وحقوق الإنسان بمصر
بايدن يبدأ جولة تشمل مصر.. ولقاء مرتقب مع رئيس الصين
3 ولايات حاسمة بانتخابات الشيوخ.. وانتصار جمهوري في النواب