قالت وسائل إعلام بريطانية، إن رئيس الوزراء الأسبق، ديفيد
كاميرون، حصل على وظيفة بجامعة في العاصمة
الإماراتية أبو ظبي.
وذكرت صحف بريطانية، بينها
فايننشال تايمز، أن كاميرون سينضم مطلع العام الجديد 2023 إلى جامعة نيويورك أبوظبي كمحاضر في السياسة.
ولفتت الصحيفة إلى أن كاميرون سيعطي محاضرات تتعلق بالممارسة السياسية والحكومية في عهد الاضطراب.
ونقلت عن أكاديميين تشكيكهم في قدرة الجامعة بفرعها في أبو ظبي على العمل بالمستوى ذاته من الحرية الأكاديمية الموجودة بالفروع الأخرى، رغم تأكيد الجامعة أن كافة فروعها تعمل بالآلية ذاتها دون مضايقة.
وتعطي جامعة نيويورك أبو ظبي دورات لفترات محدودة حول السياسة، وأزمات الهجرة في أوروبا، والحرب الروسية على أوكرانيا.
وكان كاميرون ترأس حكومة
بريطانيا في الفترة بين 2010 حتى 2016، عندما استقال إثر فشل حملته في إبقاء المملكة المتحدة ضمن الاتحاد الأوروبي.
ونقلت "فايننشال تايمز" عن صديق لرئيس الوزراء الأسبق، قوله إن التدريس في جامعة نيويورك كان "امتدادًا منطقيًا" للمحادثات التي ألقاها في المدارس والجامعات.
وأضاف: "لقد قاد حزب المحافظين لمدة 11 عامًا والبلاد لمدة ست سنوات، وسيستفيد من خبرته في تدريس مقرر حول السياسة والحكومة في عصر الشعبوية والاضطراب".
وكان كاميرون اشترك في صندوق استثمار صيني بريطاني يهدف إلى جمع مليار دولار، لكن الفكرة لم تنطلق أبدًا مع فتور العلاقات بين بكين ولندن.
ثم بدأ العمل مع شركة "جرينسيل"، التي انهارت لاحقا. واعترف كاميرون بارتكاب أخطاء بشأن الضغط الذي قام به لصالح الشركة التي انتهت.
وتشير وثائق مسربة إلى أن كاميرون جنى 10 ملايين جنيه إسترليني من الشركة قبل انهيارها.