كشفت صحيفة "
التايمز" تفاصيل عن الأمير الألماني المتهم بالتخطيط لمحاولة الانقلاب على الحكومة.
وذكرت الصحيفة أن الأمير
هاينريش الثالث عشر لديه سجل جدلي طويل في أسلوب حياته وطموحاته.
وأوضحت أن الأمير، البالغ من العمر 71 عاما، والمتهم بالتعاون مع مجموعة "مواطني
الرايخ" اليمينية المتطرفة، كان شديد الاعتزاز بماضي سلالته، التي حكمت يوما جزءا كبيرا مما يعرف الآن باسم ولاية تورينغن، شرقي ألمانيا.
وبحسب التحقيقات، فإن الأمير هاينريش ضغط على السلطات المحلية في بلدة غيرا، بولاية تورينغن؛ بهدف فتح إحدى مقابر أسلافه -التي تعود إلى القرن السادس عشر- أمام الجمهور.
ومن المعلومات غير المتداولة عن الأمير هاينريش، أنه كان رجل أعمال ناجحا، وأنه خاض عدة معارك قانونية فاشلة من أجل استعادة عقارات للسلالة الملكية التي ينحدر منها.
ولفتت "التايمز" إلى أن الأمير هاينريش كان وحيدا في معركة استعادة الأراضي، حتى أن المتحدث باسم عائلة "رويس"، الأمير هاينريش الرابع عشر، تبرأ من هاينريش الثالث عشر، وأرجع سبب انخراطه في محاولة الانقلاب إلى تدهور حالته المالية والنفسية.
وبحسب الأمير هاينريش الرابع عشر، فإن الأمير المشارك في الانقلاب المزعوم لم يكن يعي أن دخوله في معارك قضائية سيكلفه ثمنا باهظا تجاوز عدة ملايين من اليوروهات، وهو ما أوجب عليه بيع أراض كان يمتلكها.
ونوهت "التايمز" إلى أنه في العام 1945، توفي آخر عمداء الأسرة الملكية، هاينريش الخامس والأربعون، ومن بعده فإن كل ذكر في عائلة رويس بات يحظى بلقب "هاينريش" مع إعادة الترقيم في نهاية كل قرن.
وأضافت أن هاينريش الثالث عشر جادل في المحكمة بأنه الوريث الشرعي لجده هاينريش الخامس والأربعين، الذي كان قد تبنى والده.