فرضت
بريطانيا عقوبات على عدد من القادة العسكريين الروس، نتيجة تورطهم في ضربات
صاروخية استهدفت مدنا أوكرانية، كما شملت العقوبات الجديدة رجال أعمال
إيرانيين
متورطين في إنتاج وتوريد طائرات مسيرة عسكرية استخدمت في الهجمات.
وقال
وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إن بلاده فرضت عقوبات على 12 قائدا عسكريا
روسيا، مؤكدا أن "هجمات القوات الروسية على المدن والمدنيين الأبرياء في
أوكرانيا لن تمر دون رد".
وأضاف: "عزلة النظام الإيراني تتزايد في مواجهة دعوات التغيير التي تصم الآذان من
شعبه وإبرامه صفقات بغيضة مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في محاولة يائسة من
أجل البقاء".
وذكرت
بريطانيا أن الطائرات المسيرة الإيرانية الصنع لعبت دورا رئيسيا في هجمات على
المدنيين، مستشهدة بمعلومات أمريكية تظهر أن إيران أصبحت أحد أكبر الداعمين
العسكريين لروسيا وأنها أمدتها بمئات الطائرات المسيرة.
وتنفي طهران وموسكو الاتهامات الغربية لروسيا
باستخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع لمهاجمة أهداف في أوكرانيا.
وأوضحت الخارجية البريطانية في بيان، أن العقوبات
تأتي في
الوقت الذي تكثف فيه روسيا حملتها ضد أوكرانيا، حيث تضرب البنية التحتية للطاقة
الحيوية وتغرق شعبها في برد الشتاء القارس والبارد.
وأشارت إلى مقتل أكثر من 6000 مدني أوكراني منذ بداية الغزو
الروسي، نتيجة الضربات الصاروخية والمدفعية الروسية.
وأضافت:
"تعمد توجيه هجمات ضد المدنيين والأعيان المدنية هو انتهاك خطير للقانون
الإنساني الدولي يجب محاسبة المسؤولين".
ولفتت
إلى أن الطائرات بدون طيار الإيرانية الصنع، لعبت دورًا رئيسيًا في هذه الهجمات
الشريرة على المدنيين في 9 كانون الأول /ديسمبر، مشيرة إلى أن
الولايات المتحدة أصدرت
معلومات تظهر أن إيران أصبحت واحدة من أكبر الداعمين العسكريين لروسيا، حيث أرسلت
مئات الطائرات بدون طيار إلى روسيا في انتهاك لالتزاماتها القانونية الدولية،
والتي استخدمت لمهاجمة البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا وقتل المدنيين.