دعت
الشبكة
التونسية المتحدة (TUN)، الرئيس الأمريكي جو
بايدن لمواجهة
الرئيس التونسي قيس
سعيد خلال زيارة الأخير إلى واشنطن، بانتهاكات حقوق الإنسان،
التي ارتكبها مسؤولون تونسيون رفيعو المستوى خلال العام الماضي.
وقالت
الشبكة التونسية (مقرها
الولايات المتحدة) في بيان، إنها رصدت عشرات
انتهاكات حقوق
الإنسان التي ارتكبت بحق المواطنين التونسيين منذ أن أقال قيس سعيد الحكومة وعلق
البرلمان في تموز / يوليو 2021.
وأوضح البيان أن الشبكة قامت بتجميع تقرير شامل يوضح تماما أن
وزارات الداخلية والعدل والدفاع الوطني في تونس قد انخرطت في نمط مستمر وممارسة
منتظمة لانتهاكات حقوق الإنسان.
وبينت أن الانتهاكات تشمل على سبيل المثال لا الحصر، القيود
الصارخة على حرية التعبير، مقاضاة المعارضة السلمية، الاستخدام الشامل لحظر السفر
التعسفي، تقويض حقوق المحاكمة العادلة، تهديد حرية تكوين الجمعيات، وحشية الشرطة،
الخصوصية، التعسف في الاعتقالات والاحتجاز والاختطاف والاحتجاز السري، زيادة
الملاحقات العسكرية للمدنيين.
وأكدت
الشبكة أنها بصدد إتاحة أجزاء من التقرير للجمهور في وقت لاحق، مشيرة
إلى أن الانتهاكات
ترقى إلى مستوى الانتهاكات الخاضعة للعقوبات وفقا لقانون ماغنتسكي لعام 2016 كما
تم تنفيذه بموجب الأمر التنفيذي الأمريكي رقم 13818، وبموجب القسم 7031 (ج) (1)
(أ) من وزارة الخارجية والعمليات الخارجية وقانون مخصصات البرامج ذات الصلة -2022.
ونبهت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تقع
على عاتقها مسؤولية تحميل المنتهكين مسؤولية أفعالهم ضد المواطنين التونسيين.