شهدت إسطنبول، اجتماعا بين مسؤولين من
الولايات المتحدة وروسيا، لبحث بعض القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
ويعد هذا اللقاء، هو الثاني بين البلدين في تركيا منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا.
وعقد مسؤولون أمريكيون وروس لقاء ثنائيا في مبنى المخابرات التركية بالعاصمة أنقرة في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
ونقلت وكالة تاس الحكومية الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف أن الجانبين سيبحثان مجموعة من "المسائل الصعبة" من بينها تأشيرات الدخول وأعداد الموظفين في سفارتيهما وعمل مؤسسات كل جانب ووكالاته في الخارج، من بين عدد من القضايا الأخرى.
وقال ريابكوف إن الاجتماع جرى بين رؤساء إدارات في وزارتي الخارجية بالبلدين فيما وصفته وكالات أنباء حكومية روسية بأنه اجتماع على مستوى منخفض نسبيا.
وأضاف ريابكوف أنه لا ينبغي النظر إلى الاجتماع باعتباره علامة على استعداد الجانبين لاستئناف المحادثات حول "قضايا كبيرة".
ونقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم السفارة الأمريكية في أنقرة تأكيده عقد الاجتماع وقال إن "مسؤولا كبيرا من وزارة الخارجية الأمريكية كان في إسطنبول للاجتماع مع المفاوضين الروس بشأن مجموعة محدودة من المسائل الثنائية".
وأضاف: "لم تجر مناقشة حرب روسيا في أوكرانيا".
وخفضت السفارة الروسية في واشنطن والسفارة الأمريكية في موسكو في السنوات القليلة الماضية أعداد الموظفين بهما بشكل كبير خلال سلسلة من الإجراءات المتبادلة شهدت إعادة العشرات من الدبلوماسيين الأمريكيين والروس إلى بلادهم.