رئيسة تحرير "RT" ترجح اندلاع حرب عالمية إذا خسرت روسيا في أوكرانيا

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن حلف شمال الأطلسي يشكل "تهديدا خطيرا" لروسيا، معتبرا أن مواقف الغرب تخاطر "بصدام مباشر بين القوى النووية ستكون له عواقب وخيمة".

وعبر لافروف عن أسفه لرفض الولايات المتحدة إجراء محادثات مع موسكو حول "الاستقرار الاستراتيجي" بشأن مجموعة من القضايا المتعلقة بالأسلحة النووية.

وأضاف في تصريحات صحفية: "بدون محادثات مباشرة بين أكبر قوتين نوويتين في العالم، فإن الخطر على الأمن العالمي سيزداد".

حرب عالمية ثالثة

وفي سياق متصل، رجحت مارغاريتا سيمونيان، رئيسة شبكة "آر تي" الروسية والمقربة من فلاديمير بوتين، إمكانية اندلاع حرب عالمية ثالثة في حال خسارة روسيا للحرب في أوكرانيا، مؤكدة أن نزاعا كبيرا قد يحدث إذا استعادت كييف السيطرة على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014.

ورأت أن هناك وجهة نظر في أوكرانيا والغرب، تقول إن انتصار روسيا يعني الاحتفاظ بشيء ما على الأقل، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، بينما يعتقد آخرون أن كييف يجب أن تأخذ كل شيء، دونباس وخيرسون وزابوريجيا وشبه جزيرة القرم، لكن هذه الفئة لا تناسبها الخيارات الأخرى.. "الحرب العالمية الثالثة لا تناسبهم مثلا".

وحول التهديدات باستخدام سلاح نووي، أكدت سيمونيان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لن يستخدم أسلحة نووية تكتيكية في كييف، لأنها تحوي أماكن مقدسة، لكن "لا يوجد أي أماكن مقدسة في لندن أو واشنطن، ولا في برلين".

وأضافت: "هزمنا كييف منذ الأسبوع الأول، لا حاجة لاستخدام أسلحة نووية".

وتابعت: "روسيا لا تحارب أوكرانيا، بل تقاتل الغرب".

مواجهات مستمرة

وأطلقت روسيا وابلا جديدا من الصواريخ على أوكرانيا، ودوت صافرات الإنذار في العاصمة كييف، فيما وصف مسؤولون أوكرانيون الضربات بأنها أحدث موجة من الضربات الصاروخية الروسية منذ بداية الغزو في 24 شباط / فبراير.

ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع أضرار أو قتلى أو مصابين لكن وسائل إعلام أوكرانية نقلت عن مسؤولين قولهم إنه يمكن سماع دوي انفجارات في سماء بعض المناطق مع بدء تفعيل أنظمة الدفاع الجوي، بحسب "رويترز".

واستهدفت القوات الروسية منشآت الطاقة الأوكرانية بشكل متزايد في الأسابيع الأخيرة بينما تواجه انتكاسات في ساحة المعركة، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي مع حلول فصل الشتاء.