أعلن الجيش
اليمني، عن اندلاع معارك مع مسلحي
جماعة
الحوثي، عقب شنها هجوما على مواقع قواته في محافظة الجوف الحدودية مع
السعودية، شمال البلاد.
وأفاد الموقع الرسمي للجيش " سبتمبر
نت" بأن قواته صدت هجوما لقوات الحوثي التي وصفها
بـ"الإرهابية" شرق مدينة الحزم، المركز الإداري لمحافظة الجوف، التي
تسيطر عليها الجماعة منذ العام 2020.
ونقل الموقع عن مصدر ميداني، لم يسمه، قوله: "إن
مليشيا الحوثي حاولت، صباح الأربعاء، مهاجمة مواقع الجيش في منطقة الجدافر، شرق
مدينة الحزم، لكن تم إحباط محاولتها، وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد".
وبحسب المصدر الميداني فإن القوات الحكومية رصدت
خلال الأيام الماضية، قيام الحوثي باستحداثات جديدة في مواقع تركزها بالمحافظة،
استعدادا منها للتصعيد.
وقال قائد اللواء 22 مشاة، العميد الركن عبده
المخلافي، في تصريح لموقع "سبتمبر نت"، إن قوات الجيش في جاهزية عالية
للتعامل مع أي حماقات تحاول مليشيا الحوثي ارتكابها، مؤكدا يقظة أبطال الجيش
المستمرة في مختلف جبهات المحافظة.
وأشار إلى أن "الحوثي" لا تفهم سوى لغة
القوة، ولا تقبل التهدئة إلا لأجل إعادة ترتيب أوراقها، ومن ثم تبدأ التصعيد مرة
أخرى تنفيذا لأجندة إيران وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، على حد
قوله.
وتتصاعد وتيرة المعارك بين القوات الحكومية
والحوثيين منذ أسابيع، بعد فشل تجديد اتفاق الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة مطلع
تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وأمس الثلاثاء، ذكر المركز الإعلامي لقوات
العمالقة المدعومة من التحالف بقيادة السعودية، أنها تمكنت من إسقاط طائرة حوثية
مسيّرة، في مديرية حريب الواقعة في الريف الجنوبي من محافظة مأرب، شمال شرق
البلاد.
وأضاف المركز الإعلامي للعمالقة أن دفاعات
ألوية العمالقة رصدت الطائرة المسيرة وهي تُحلق في سماء مديرية حريب وتحمل مقذوف
هاون عيار 60، قبل أن تقوم بإسقاطها بالسلاح المناسب، وفق تعبيرها.