كل ما يدور اليوم في تونس يتلخص في الغلاء وفقدان المواد الغذائية الأساسية، والمحاكمات الكيدية للمعارضة، والانتخابات البرلمانية والقروض المرتقبة، وعجز الميزانية وتأخر رواتب الموظفين، وحراك المعارضة التي تكرر نفسها
المعارضة غير قادرة على إحداث تغييرات جوهرية في المشهد القائم، لأسباب عدة منها: القبضة الأمنية والمحاكمات الكيدية، وتشتت رافضي إجراءات سعيد، وعدم وجود نصير قوي للمعارضة في الخارج أو الداخل، باستثناء الكتلة الشعبية الرافضة للانقلاب أو تلك المتضررة بالغلاء الفاحش وفقدان المواد الأساسية
بذات الأسلوب الذي ينتهجه المنقلب المصري؛ فإن قيس سعيد يعُدّ من يوجه النقد لتصريحاته وإجراءاته هادما للدولة.. وهو أسلوب كريه وممجوج، لا تستخدمه إلا القيادات العفنة والدكتاتورية المقيتة