سجل الدولار خلال تعاملات الخميس أسوأ أداء يومي منذ نحو 7 سنوات، وهبط أمام سلة من العملات الرئيسية بنحو 1.9 بالمئة.
وقالت رويترز، إن المستثمرين يتخلون عن الدولار في الوقت الذي عززت فيه بيانات أضعف من المتوقع لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة الآمال في أن يخفف مجلس الاحتياطي الاتحادي تشديد السياسة النقدية بزيادات أقل مما كان متوقعا في معركته ضد التضخم.
وكان نطاق تحركات الدولار مقابل العديد من العملات اليوم الخميس كبيرا.
وبحلول الساعة الـ 17:30 بتوقيت غرينتش، تراجعت العملة الأمريكية 2.9 بالمئة مقابل الين الياباني، وهو أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ تموز/يوليو 2016.
ومقابل اليورو، هبط الدولار 1.4 بالمئة، وهو أكبر هبوط له منذ الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر.
ومقابل سلة من العملات، نزل الدولار بنحو 1.9 بالمئة، في طريقه لتسجيل أسوأ أداء يومي له منذ ما يقرب من سبع سنوات.
وقالت وزارة العمل إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.4 بالمئة في تشرين الأول/أكتوبر، وهي نفس نسبة زيادة الشهر السابق. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.6 بالمئة.
وتسببت البيانات في تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث وصل سعر السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 3.8555 بالمئة، وهو أدنى مستوى منذ شهر تقريبا، مما أدى إلى تضييق الهوة بين العوائد على ديون الحكومة الأمريكية والأجنبية وهو ما أضر بجاذبية الدولار.
وقد يكون هبوط الدولار مبعث ارتياح لشركات التصدير الأمريكية والشركات المتعددة الجنسيات التي تضررت ميزانياتها بسبب صعود قيمة العملة الأمريكية هذا العام، وكذلك اقتصادات الأسواق الناشئة التي تقترض بالدولار.
ترقب لبيانات التضخم بأمريكا.. تراجع للذهب مع ارتفاع الدولار
النفط بأعلى مستوى في شهرين مع توجه الصين لتخفيف القيود
النفط يتراجع بعد رفع الفائدة في أمريكا وضعف الدولار