تنطلق انتخابات التجديد النصفي لكامل أعضاء مجلس النواب وثلث مجلس الشيوخ في 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2022.
ويشير موقع مركز الدستور الوطني، (منظمة أمريكية غير ربحية)، إلى أنه ومنذ عام 1945 أجريت 19 عملية انتخابات نصفية، في 17 مرة منها خسر حزب الرئيس مقاعد بمجلس النواب، مما يجعل الرئيس الأمريكي وحزبه الديمقراطي، يواجهون قلق خسارة مقاعدهم في انتخابات التجديد القادمة.
وفي ما يلي إنفوغراف بأبرز الحقائق حول انتخابات الكونغرس تاريخياً:
وتسمى هذه الانتخابات بـ"النصفية"، لأنها تأتي في منتصف فترة ولاية الرئيس الأمريكي التي تدوم أربع سنوات، ويقوم الناخبون خلالها بتجديد جزء من أعضاء الكونغرس "مجلس النواب" وحكام بعض الولايات ومسؤولين محليين، وهي فرصة كذلك لاقتراح مشاريع قوانين محلية.
وينص الدستور الأمريكي، على أن كل عضو من أعضاء مجلس النواب وحوالي ثلث أعضاء مجلس الشيوخ يتنافسون في منتصف الطريق بين الانتخابات الرئاسية.
ويتكون الكونغرس الأمريكي من مجلسي النواب والشيوخ، وجميع مقاعد مجلس النواب 435 مقعدا وثلث مقاعد مجلس الشيوخ المئة سيعاد تجديدها عبر التصويت، بالإضافة إلى 36 من أصل 50 حاكم ولاية.
والسبب في عدم الاقتراع على المقاعد كافة دفعة واحدة، يعود إلى اختلاف نظام الانتخاب ومدد الولاية لهذه المناصب.
إذ أن مجلس النواب يعاد انتخابه كل سنتين، في حين أن مدة عضوية مجلس الشيوخ ست سنوات، إلا أنه يعاد انتخاب ثلث الأعضاء فيه كل سنتين.
ولايات قد تحسم مصير سياسة واشنطن بعد الانتخابات (إنفوغراف)
لماذا تكتسب الانتخابات النصفية الأمريكية أهمية بالغة؟
غضب جمهوري بعد كشف الرياض طلب إدارة بايدن تأجيل قرار أوبك+