أعربت
السعودية والصين، عن استعدادهما للتعاون بشأن المحافظة على استقرار أسواق النفط
العالمية، وذلك خلال اجتماع عبر اتصال مرئي بين وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن
سلمان، ونظيره الصيني جانغ جيان هوا.
وقالت
وكالة الأنباء السعودية "واس"؛ إن المسؤولين أكدا أن السعودية "ستظل
الشريك والمصدّر الأكثر موثوقية لإمدادات البترول الخام للصين".
وأكد
الوزيران "استعدادهما للتعاون في المحافظة على استقرار سوق النفط العالمية،
واستمرارهما في التواصل الفعال، وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المستقبلية".
وأشار
الجانبان، إلى أهمية أن يتبادل بلداهما الآراء باستمرار، بصفتهما من أهم الدول
المنتجة والمستهلكة للطاقة عالميا.
وشددا
على "أهمية إمدادات البترول الموثوقة على المدى الطويل في جلب الاستقرار لسوق
البترول، التي تواجه حالات عدم يقين عديدة؛ نتيجة للظروف الدولية المعقدة
والمتغيرة".
وشملت
مناقشات الجانبين، بحسب "واس"، "تعزيز التعاون في سلاسل إمدادات
قطاع الطاقة، عن طريق إنشاء مركز إقليمي للمصانع الصينية؛ للاستفادة من موقع المملكة
المميز بين ثلاث قارات".
اقرأ أيضا: أكسيوس: السعودية ضغطت على دول عربية لدعم قرار "أوبك+"
وشحنت
السعودية، أكبر مورد نفطي للصين، 58.31 مليون طن نفط بين كانون الثاني /يناير وآب /أغسطس 2022، مقابل 55.79 مليون طن من روسيا، أي بزيادة 7.3 بالمئة عن الفترة
نفسها من 2021، حسبما ذكرت قناة العربية السعودية في 20 أيلول/سبتمبر الماضي.
ويأتي
الاجتماع وسط تباين في العلاقات بين الرياض وواشنطن، عقب إعلان منظمة
"أوبك+" بقيادة السعودية وروسيا، خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل
يوميا، اعتبارا من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وأجبر
قرار خفض الإنتاج الولايات المتحدة على بيع 15 مليون برميل نفط من احتياطيها
الاستراتيجي في كانون الأول/ديسمبر المقبل، حسبما أعلن الرئيس جو بايدن، الأربعاء
الماضي.
واتهم
مسؤولون أمريكيون السعودية بدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ودعوا إلى فرض
عقوبات عليها، فيما رفضت الرياض الاتهامات الأمريكية وانتقدت سياسية
"الإملاءات"، وأكدت أن القرار "اقتصادي بحت" لضبط الأسواق، ولا
علاقة له بالسياسة.
كبار الدول النفطية لم تستفد من ارتفاع الأسعار (إنفوغراف)
كبار الدول النفطية لم تستفد من ارتفاع الأسعار.. ما الأسباب؟
غازبروم الروسية تهدد بعقوبات ضد مثيلتها الأوكرانية.. الغاز يرتفع