لاقت وفاة الشيخ الدكتور أسامة عبد العظيم، رئيس قسم الشريعة الأسبق وأستاذ أصول الفقه المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل، وإشادة بإسهاماته الفكرية وعلمه.
وشيّع آلاف المصريين جثمان عبد العظيم في جنازة مهيبة خرجت من مسجد المواصلة بمنطقة الأباجية جنوبي القاهرة، بحضور مشيعين من مختلف محافظات مصر لتوديع الفقيد، مما أثار ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوفي العالِم الأزهري، الاثنين، حيث كتب ابنه أسامة على صفحته الرسمية في فيسبوك "وترجّل الفارس.. انتقل إلى رحمة الله ورضوانه سيدي وقرة عيني وروح فؤادي".
ونعى الشيخ عبد العظيم العديد من العلماء والشيوخ والأكاديميين المصريين والعرب، في حين عمد مستخدمو مواقع التواصل إلى نشر مقاطع من تشييع جنازته، مذكرين بمناقبه وسعة علمه واطلاعه.
وعبد العظيم من مواليد عام 1948 حفظ القرآن في سن صغير والتحق بالأزهر الشريف حتي تخرج من كلية الشريعة عام 1969، وبعد ذلك تخصص في علم أصول الفقه حتي حصل على الماجستير، وبعدها حصل علي الدكتوراه، كما حصل علي بكالوريوس الهندسة قسم الميكانيكية عام 1976.
أصبح أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، وتولي بعد ذلك رئاسة قسم الشريعة الإسلامية في الفترة من 1999 إلي 2008.
وترك عبد العظيم العديد من المؤلفات، كان منها "التحرير لما في منهاج الوصول من المعقول والمنقول".
وكتب"عـيون الأصول، مدخل الهائب إلى تيسير وتحرير مختصر ابن الحاجب، السبيل لتصفية علم الأصول من الدخيل، نحو منهج جديد في تخريج الفروع على الأصول، بحث أصولي مبتكر عن شروط الاجتهاد، أسباب الإجمال في الكتاب والسنة وأثرها في الاستنباط، مقدمات النَّسْخ، القصص القرآني وأثره في استنباط الأحكام، إتحاف الأكابر بتهذيب كتاب الكبائر، وغيرها من المؤلفات.
موقع ينشر صورا لـ"طائرة السيسي" بعد طلائها.. "عملاقة وفارهة"
التحقيق مع أب مصري بتهمة تعذيب ابنته حرقا.. والأم "تتنازل"