أوكرانيا تستعيد بلدة ضمتها روسيا.. والبابا يناشد بوتين

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، أنه تم بالكامل "تطهير" بلدة ليمان من قوات موسكو وهي بلدة رئيسية واقعة في منطقة في شرق أوكرانيا أعلنت روسيا ضمّها.

وقال زيلينسكي في تسجيل مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي "منذ الساعة الـ12,30، تم تطهير ليمان بالكامل، شكرا لجيشنا!".

إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن "القوات المتحالفة" معها انسحبت إلى مناطق "أكثر فائدة" من ميناء كراسني في منطقة دونيتسك بسبب "التهديد الأوكراني بالحصار".

وقال متحدث وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف، في بيان، إن "القوات المتحالفة مع الجيش الروسي انسحبت إلى مناطق أكثر فائدة من ميناء كراسني في منطقة دونيتسك بسبب التهديد الأوكراني بالحصار".

وأضاف كوناشينكوف أن "القوات الروسية دمرت في يوم واحد أكثر من 200 وحدة عسكرية من القوات المسلحة الأوكرانية في هذا الاتجاه".

وكانت أوكرانيا قالت، إن قواتها المسلحة، حاصرت آلاف الجنود الروس في مدينة ليمان بمنطقة دونيتسك.

وقال سيرهي هايدي، حاكم إقليم لوغانسك الأوكراني، في تغريدة، إن "القوات الأوكرانية أغلقت جميع طرق مغادرة ونقل الذخيرة إلى الروس".

وفي سياق متصل، أعلنت الخارجية الأسترالية، الأحد، عن عزم حكومة البلاد على فرض عقوبات ضد 28 شخصية روسية، ساهمت في تنظيم استفتاءات انضمام أربع مناطق أوكرانية إلى روسيا.

وأوضحت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني، أن "عقوبات مالية وحظر سفر" سيطبقان بحق 28 شخصية روسية شاركت في تنظيم استفتاءات انضمام أراضي أوكرانية إلى روسيا.

وأوضح البيان أن العقوبات تشمل وزراء ومسؤولين كبارا وممثلين عن مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا الأوكرانية، دون ذكر أسمائهم.

اقرأ أيضا: قديروف ينتقد قيادات جيش روسيا ويدعو لضربات نووية بأوكرانيا

وذكر البيان أن تلك الشخصيات "انتهكت القانون الدولي بإضفاء الشرعية على أفعال روسيا غير القانونية في أوكرانيا من خلال الاستفتاءات الصورية والتضليل والتخويف".

ووصف البيان الاستفتاءات الروسية بأنها "غير شرعية وليس لها أي أثر قانوني".

وأكد البيان أن مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا هي "أراض أوكرانية ذات سيادة".

إلى ذلك ناشد البابا فرانسيس، الأحد، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنهاء "دوامة العنف والموت" في أوكرانيا، وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن يكون "منفتحا" على مقترحات السلام الجادة.

وقال فرانسيس في خطاب عام في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان: "أوجه ندائي أولا إلى رئيس الاتحاد الروسي، سائلا إياه أن يوقف دوامة العنف والموت"، بحسب ما ذكر موقع "فاتيكان نيوز" الرسمي.

وأضاف: "أستنكر بشدة الوضع الخطير الذي نشأ في الأيام الأخيرة، والذي ترافق مع المزيد من الأفعال المخالفة لمبادئ القانون الدولي.. ما يزيد من خطر حدوث تصعيد نووي".

وحث المجتمع الدولي على بذل "كل ما في وسعهم" لوضع حد للحرب القائمة وتعزيز ودعم مبادرات الحوار.