كشفت إيران عن طائرة مسيرة قادرة على ضرب مدن رئيسية في "إسرائيل"، وذلك
عقب تهديد الاحتلال بمهاجمة
مواقع إيرانية إذا فشلت مساعي إنقاذ الاتفاق النووي، بينما أبدت طهران استعدادها لمواصلة
التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر
كنعاني، إن "إيران تعلن تعاونها البناء مع الوكالة
باعتباره التزاما... وبينما هناك التزامات على إيران، فإن لها حقوقا أيضا".
وأضاف:
"من الطبيعي أن تتوقع إيران إجراءات بناءة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وأعضاء مجلس محافظيها".
ودعا كنعاني الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى "عدم الإذعان لضغوط
إسرائيل" بشأن أنشطة طهران النووية، معتبرا أنه من الطبيعي أن تتوقع إيران
إجراءات بناءة من الوكالة وأعضاء مجلس محافظيها.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس محافظي الوكالة، اليوم
الاثنين، بعد ثلاثة أشهر من تبني قرار يحث إيران على تقديم إجابات موثوقة في
تحقيقات الوكالة في آثار اليورانيوم التي عُثر عليها في ثلاثة مواقع في إيران.
وقالت
فرنسا وبريطانيا وألمانيا يوم السبت إن لديها "شكوكا خطيرة" بشأن نوايا
إيران تجاه إعادة إحياء الاتفاق الرامي إلى كبح برنامجها النووي مقابل رفع
العقوبات. ورفضت طهران هذه التصريحات ووصفتها موسكو بأنها "في غير
محلها".
ووصف المسؤول الإيراني عرض الاتحاد الأوروبي
"النهائي" لإحياء الاتفاق النووي بأنه "غير بناء"، معتبرا أنه
يجب على الولايات
المتحدة وأوروبا إثبات "عدم إعطاء الأولوية لمصالح النظام الصهيوني
(إسرائيل) عند اتخاذ قرارات سياسية".
وتوعد الاحتلال الإسرائيلي الذي يملك قوة نووية
في الشرق الأوسط، بعدم
السماح لإيران بامتلاك أسلحة ذرية.
ورد
قائد القوات البرية الإيرانية، البريجادير جنرال كيومارس حيدري، على
تصريحات الاحتلال بقوله، إن إيران طورت طائرة مسيرة انتحارية طويلة المدى "مصممة لضرب تل
أبيب وحيفا في إسرائيل".
تركيا وإيران ترفضان قرارات اجتماع وزراء خارجية العرب
واشنطن: نعمل للرد على إيران والاتفاق أقرب مما كان عليه
لابيد لبايدن: مسودة الاتفاق النووي لا تفي بـ"الخطوط الحمراء"