أعلن المعهد الدولي للإعلام في مدينة الشروق بمصر، نجاح الطالبة المغدورة، سلمى بهجت، مع مرتبة الشرف، في قسم الصحافة، بعد أسابيع على مقتلها طعنا.
ونشر مستخدمو
مواقع التواصل بمصر، صورة لشهادة التخرج، وفيها الدرجات النهائية للطالبة التي
حصلت على مجموع درجات تراكمي 3708 بمعدل 88.29 على مدار السنوات الأربع في تخصص
الصحافة.
في وقت سابق من الشهر الجاري، قتلت سلمى بهجت، بعدة طعنات، على غرار جريمة قتل الطالبة نيرة أشرف.
وألقت السلطات
القبض على الشاب، إسلام محمد فتحي مصطفى (22 عاما) بعد أن قتل الطالبة سلمى بهجت (20
عاما) بمدخل عقار قريب من محكمة جنايات الزقازيق.
ونقلت مواقع
محلية عن أقارب الطالبة القتيلة أن الشاب تقدم سابقا لخطبتها، لكن أهلها رفضوه
لأسباب عدة.
وتمكنت
الأجهزة الأمنية من ضبط مرتكب الواقعة بالسلاح الأبيض، وضبطت أداة الجريمة، واعترف
بارتكاب الواقعة بدافع الانتقام منها.
ويواجه الجاني
عقوبة الإعدام في مصر، وهي من الدول الأكثر تنفيذا لأحكام الإعدام في العالم، على
قتله من بات كثير من المصريين يسمونها الآن "نيرة أشرف الجديدة" على
مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثارت القضية سجالاً.
والشهر الماضي،
قضت محكمة مصرية، بإعدام المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، في الحادثة التي أثارت
الرأي العام المصري.
وأقر الطالب
محمد عادل بجريمة قتل زميلته الطالبة نيرة أشرف أمام بوابة جامعة المنصورة.
وكانت محكمة
جنايات القاهرة، قد أحالت المتهم إلى المفتي المصري، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه،
وحددت جلسة الأربعاء للنطق بالحكم، الأمر الذي تم.
وسبق أن وجهت
النيابة العامة المصرية، للمتهم، تهمة قتل المجني عليها مع سبق الإصرار والترصد،
بطريقة وحشية في عرض الشارع.
وقالت النيابة
إن "المتهم وضع مخططا لقتل المجني عليها، وحدد موعدا لارتكاب جريمته ليقينه
من تواجدها فيه، وعين يومئذ الحافلة التي تستقلها وركبها معها، وعزم النية على
القتل، وأخفى سكينا بين طيات ملابسه".
وتابعت:
"قام المتهم بتتبعها، حتى وصلت أمام الجامعة، فباغتها من ورائها بطعنات
عدة"، مؤكدة أن "المتهم عندما سقطت الفتاة على الأرض، ذبح عنقها قاصدا إزهاق
روحها، محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت
بحياتها".