انطلقت جمعية حفاظ في
الكويت عام ٢٠١٦ في خدمة
القرآن
الكريم، وإبراز دور الكويت في الاهتمام بمسلمي العالم شرقه وغربه، وخدمة كتاب الله على مستوى العالم، والتواصل الحضاري والثقافي
مع المسلمين الجدد حول العالم، وإنشاء مراكز
تحفيظ القرآن الكريم، وكفالة الدعاة،
وحفر الآبار، وإنشاء المراكز القرآنية في مناطق تواجد الأقليات المسلمة.
استفاد من الجمعية حتى الآن حوالي ٣١ ألف طالب من
٥٢ جنسية حول العالم. وبدأت في تقديم المساعدة والدعم لمسلمي تشاد وبنين في إنشاء
المساجد وحلقات تحفيظ القرآن الكريم وتوفير المصاحف باللغات الأجنبية المختلفة
لغير الناطقين بالعربية في أفريقيا آسيا.
وبدأت في تيسير مشروع الحج لعدد من مسلمي جنوب آسيا، وبدأت
تكون لها
مشاريع خيرية متنوعة في كل من النيجر وموريتانيا وغانا، ومشاريع إغاثيه
للمهجرين داخل سوريا. وقدمت مشروع الأضاحي في تسع دول كمشروع موسمي، واستفاد منه حوالي
١٣ ألف شخص.
وحاليا بدأت جمعية حفاظ في تنظيم مسابقات دولية لتحفيظ
القرآن الكريم من أجل إبراز دور الكويت في نشر القرآن الكريم وعلومه حول العالم، ونأمل
في القريب أن يمتد دور جمعية حفاظ إلى المسلمين الجدد في أوروبا والولايات المتحدة
وأمريكا اللاتينية، حيث أنهم في حاجة ماسة إلى مثل تلك المؤسسات التي تقوم بتوفير تراجم
القرآن الكريم بعدة لغات، وتعمل على تيسير فهم كتاب الله للعقل الغربي، وإقامة مشاريع
للتوعية بالإسلام في الجامعات والمدارس في الغرب. وذلك مشروع حيوي اليوم صار المسلمون
في الغرب بحاجة ماسة له لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وحفاظ هو اختصار لـ"الجمعية الكويتية الخيرية
لخدمة القرآن الكريم وعلومه".