أتت حرب روسيا وأوكرانيا لتضيف ظلمات بعضها فوق بعض لأسواق السلع الزراعية. إن حسم بوائق الفجوة الغذائية وإماطة أذاها، يبدو في ظل التقاطعات السياسية وأجواء الحرب أمرا عارم المشقة، وأن العالم في حاجة إلى سلاسل جبال من الدهاء والحيلة
ليس مستغربا أن المنطقة العربية تتأثر بشكل كبير من تبعات الحرب الروسية الأوكرانية؛ نظرا لأنها تستورد -بحسب برنامج الغذاء العالمي- نحو 42 في المائة من احتياجاتها من القمح، و23 في المائة من احتياجاتها من الزيوت النباتية من كل من أوكرانيا وروسيا
استطاعت بعض الدول سواء على المستوى العربي أو العالمي من تحويل الأزمات السياسية التي تضر بالأمن الغذائي من نقمة إلى نعمة، حينما استطاعت أن تصنع بدائل غذائية محلية تكفي البلاد الحاجة الخارجية
الأمن القومي العربي والأمن الغذائي.. أي علاقة تكامل؟