أعلنت السلطات التونسية، الجمعة، خلو السفينة ''ايكسلو'' الغارقة في خليج قابس من مادة الديزل، مشيرة إلى إيقاف جميع عملياتها التي استمرت منذ أسبوع.
فيما أكد الجيش التونسي أن برج مراقبة السفينة المنكوبة و أجهزة ملاحتها مهشمة.
وقالت وزارة البيئة التونسية، في بيان على صفحتها على "فيسبوك"، إن السفينة ''ايكسلو'' الغارقة في خليج قابس "لا تحتوي على أي غازوال"، مؤكدة أن خزاناتها فارغة.
ونوهت الوزارة في بيانها إلى أن السفينة الغارقة لا تشكل خطرا للتلوث حاليا، معلنة "إيقاف جميع العمليات، والنظر في إمكانيات انتشالها في المرحلة القادمة".
اقرأ أيضا: "السفينة اللغز" بتونس.. هل تورطت بتهريب النفط الليبي؟
وقال المشرف العام على عمليات التدخل المتعلقة بالسفينة "اكسيلو"، العميد مازري اللطيف، في تصريح لـ"شمس أف أم"، الجمعة، أنه تبين بعد معاينة غواصي جيش البحر للسفينة، وأن برج مراقبتها وأجهزة الملاحة متلفة ومهشمة بالكامل".
وأوضح العميد اللطيف أن "السفينة لا تحتوي على أي وثيقة"، مرجّحا أن يكون ذلك قد تم قبل غرقها وبفعل فاعل.
وأكد المشرف العام على عمليات التدخل المتعلقة بالسفينة "اكسيلو"، أن القوات البحرية راقبت مسار السفينة الغارقة في سواحل قابس "اكسيلو" قبل دخولها الجرف القاري التونسي (يمثل 80% من مساحة تونس) إلى حين غرقها في خليج قابس.
وقالت السلطات التونسية، مساء الجمعة الماضي، إنها نجحت في إنقاذ طاقم سفينة تجارية كانت في طريقها إلى مالطا، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية البحرية من إجلاء طاقمها المتكون من أربعة أتراك واثنان من أذريبجان وجورجي.
وعشية السبت الماضي، أعلنت وزارة البيئة التونسية، في بيان رسمي، تعرض سفينة الشحن التجارية "إكزيلو" الحاملة لراية غينيا الاستوائية والتي تحمل رقم IMO 7618272 والمحملة لحوالي 750 طن من مادة القازوال والقادمة من ميناء دمياط المصري والمتجهة إلى مالطا لصعوبات حالت دون مواصلة مسارها نظرا لسوء الأحوال الجوية وهيجان البحر.
لم استبعدت مصر الدبيبة من زيارات الأطراف الليبية؟
البرلمان التونسي يصوّت بالإجماع على إلغاء إجراءات سعيّد
جلسة مرتقبة للبرلمان التونسي ضد "الإجراءات الاستثنائية"