رفعت القرى الأوكرانية جهوزيتها، من الوسائل
الدفاعية، من الزجاجات الحارقة، والأسلحة وحفر الخنادق، لمواجهة القوات الروسية
التي تقدمت لاحتلال أراضيهم.
وبحسب صحيفة
"نيويورك تايمز"، فإن المدنيين العاديين، ومنهم المزارعون وسائقو سيارات
الأجرة وأصحاب المتاجر الصغيرة وغيرهم، يستعدون لمواجهة الغزو الروسي لبلادهم عبر تشكيل
مجموعات مقاومة شعبية في تلك القرى الصغيرة.
وتركز معظم الاهتمام
خلال الأيام الأولى من الغزو على المدن الأوكرانية الكبيرة، والتي تعد الأهداف
الرئيسية لتحركات القوات الروسية ومسرحا لمعارك شوارع ضارية وهجمات مدفعية.
لكن في الريف، هناك حركة
شعبية واسعة النطاق تجري استعدادا لمواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا.
في خوموتينتسي، المرج
الكبير الذي يمتد على طول نهر بوستولوفا وعادة ما يكون مكانا للترفيه، يصطاد القرويون في النهر على مدار السنة ويسبحون فيه في الصيف. لكن في نهاية هذا
الأسبوع، تجمعت القرية بأكملها لحفر خنادق ونقاط تفتيش شعبية وملاجئ تحت الأرض.
ويسكن خوموتينتسي
حوالي 400 شخص وهي منطقة ريفية تحيط بها الغابات والحقول.
إلى ذلك، أصدرت وكالة
الطرق الوطنية في أوكرانيا أمرا بإزالة جميع لافتات الطرق بهدف جعل التنقل أكثر
صعوبة على القوات الروسية. وعلى الطريق بين مدينتي فينيتسا وكالينيفكا، بدأت تلك
العملية بعد أن اختفت لافتة قرية بيساريفكا.
سلاح الجو البريطاني يعترض طائرات يعتقد أنها روسية
بلومبيرغ: أمريكا تواصلت مع عدد من الدول بشأن تزويد أوروبا بالغاز
بوتين: نأمل بـ"حلّ" أزمة أوكرانيا لكن الأمر ليس سهلا