يصادف الثلاثاء المقبل، 1 شباط/ فبراير، بدء العام الصيني الجديد 2022، الذي يعد أهم يوم في التقويم الصيني، ويسمى عام "النمر" ليودع الصينيون عام "الثور".
وسيحتفل أكثر من مليار شخص مع أقاربهم، ويشاركون في مسيرات في الشوارع، ويصلّون من أجل الحظ السعيد في العام المقبل.
وتبدأ السنة الصينية الجديدة (المعروفة أيضا باسم العام القمري الجديد) مع بزوغ القمر الجديد الثاني بعد الانقلاب الشتوي (21 كانون الأول/ ديسمبر).
ويمكن أن يحدث ذلك في أي تاريخ بين 21 كانون الثاني/ يناير و20 شباط/ فبراير.
ويُعرف اليوم أيضا باسم عيد الربيع، وتحتفل الجاليات الصينية في جميع أنحاء العالم بالعام الجديد.
اقرأ أيضا: أزمة ديموغرافية بالصين مع تراجع نمو السكان لأدنى مستوى
وتستهل الاحتفالات بتوديع العام القديم، وتهدف إلى جلب الحظ والازدهار في العام الجديد.
وتقام مآدب عائلية وعروض في الهواء الطلق، تتميز بإطلاق الألعاب النارية.
وغالبا ما ترافق الاحتفالات عروض التنانين الراقصة.
وسيسافر ملايين الأشخاص عبر الصين -أحيانا آلاف الأميال- للاحتفال مع أسرهم.
وتستمر الاحتفالات لمدة أسبوعين، وتنتهي هذا العام في 15 شباط/ فبراير بمهرجان الفوانيس، الذي يصادف ليلة اكتمال القمر.
ومنذ التسعينيات، يمنح سكان الصين أسبوع إجازة من العمل بمناسبة العام الجديد. ووفقا لوزارة التجارة الصينية، ينفق الناس في هذه الفترة، أكثر من 820 مليار يوان (96 مليار جنيه إسترليني) على التسوق والطعام.
ويرتبط كل عام بواحد من 12 حيوانا في الأبراج الصينية.
دلالته
وهذا العام هو عام النمر. ويقال إن الأطفال المولودين في هذا العام سيكونون شجعانا ومنافسين وأقوياء.
والأعوام الصينية وفقا للحيوانات هي: "الفأر والثور والنمر والأرنب والتنين والثعبان والحصان والخروف والقدر والديك والكلب والخنزير".
انخفاض قياسي في معدل المواليد بالصين خلال 2021
رجل يعود لأهله بخريطة من ذاكرته بعد 33 عاما على اختطافه