أعلنت ما تعرف
باسم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أن العشرات من مسلحي "تنظيم
الدولة" الموجودين في سجن غويران "يرفضون الاستسلام"، على الرغم من
استعادتها السيطرة عليه.
وهاجم مسلحو
التنظيم السجن الخميس الماضي، في محاولة منهم للسيطرة عليه، ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص من السجناء والمسلحين وحراس
السجن خلال مواجهات دامية استمرت على مدار أيام.
اقرأ أيضا: ماذا وراء هجوم تنظيم الدولة على سجن "غويران" بالحسكة؟
ونقلت هيئة
الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مليشيا "قسد" تأكيدها، الأربعاء،
أن عناصرها سيطروا بشكل كامل على السجن الواقع في مدينة الحسكة، بعد أيام من هجوم
كبير نفذه مسلحو التنظيم، إلا أن العشرات منهم ما زالوا داخل السجن ويرفضون
الاستسلام.
ويُحتجز في
السجن الآلاف من الأشخاص، ويعتقد أن بينهم مئات الأطفال، للاشتباه في وجود صلات
لهم مع "تنظيم الدولة".
وكان أكثر من
45 ألف شخص قد نزحوا من منازلهم في الحسكة بعد اندلاع الاشتباكات، وفقا للأمم
المتحدة، ولجأ الكثير منهم إلى المساجد وصالات الأفراح داخل المدينة.
وتشير تقديرات
اليونسيف إلى أن عدد الأطفال في السجن يصل إلى 850 طفلا، ومعظمهم سوريون
وعراقيون، وبقيتهم ينتمون إلى 20 دولة أخرى رفضت إعادتهم إلى أوطانهم.
النظام السوري و"قسد" يتبادلان الاتهامات حول أحداث الحسكة
استمرار الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات "قسد" بالحسكة
سوريا.. ارتفاع حصيلة قتلى "سجن غويران" ومصير مجهول للعشرات