وسلم الشخص نفسه للسلطات اللبنانية التي طوقت المكان بعد تسلمه جزءا من المبلغ، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وتفاعل
رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع حادثة احتجاز الموظفين، باعتبار أنها الطريقة
الوحيدة لتحصيل الودائع من البنوك اللبنانية، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها
البلاد.
يشار
إلى أن البنك الدولي صنف الانهيار الاقتصادي الذي يشهده لبنان منذ عامين، بأنه
الأسوأ في العالم منذ العام 1850، لا سيما أن المصارف فرضت قيودا مشددة على عمليات
السحب بالدولار ومنعت التحويلات إلى الخارج.
وتسببت
إجراءات المصارف اللبنانية بخسائر كبيرة للمودعين، في ظل انهيار قيمة العملة
المحلية بالسوق السوداء، وعجز المودعين عن التصرف بأموالهم.
وأصبح نحو 80 في المئة من اللبنانيين تحت خط الفقر، بينما تدهورت قدرتهم الشرائية
وانعدم وجود الطبقة الوسطى، وفق تقديرات أممية.
الخارجية اللبنانية تعلق على هجوم استهدف قوات اليونيفيل