منعت قوات الأمن التونسي مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" من نصب خيام للاعتصام في قلب العاصمة، رفضا لتدابير رئيس البلاد قيس سعيّد.
وكانت المبادرة دعت الجمعة التونسيين إلى الاعتصام بالشارع الرئيسي للعاصمة، عقب مظاهرات حاشدة رافضة لانقلاب سعيّد على الدستور.
وحاصرت العناصر الأمنية المتظاهرين ومنعت التحاق مناصرين لهم، وبعض أعضاء "مواطنون ضد الانقلاب".
وأدى منع الاعتصام إلى حصول مناوشات بين الأمن والمتظاهرين، من ضمنهم القيادي في الحراك جوهر بن مبارك.
وحمل بن مبارك السلطات، مسؤولية السلامة الجسدية للمحتجين.
كما استنكر عضو الحراك الحبيب بوعجيلة منع الأمن لهم من نصب الخيام للاعتصام، وأوضح أن أعضاء المبادرة ما زالوا يدرسون الخطوات المقبلة.
من جانبه، قال القيادي بـ"حركة النهضة" والمشارك في مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" محمد القوماني: "قررنا مواصلة الاعتصام رغم الحصار الأمني".
إلى ذلك، شهد بحي الانطلاقة بالعاصمة أعمال عنف وحرق للعجلات المطاطية وماجهات بين أهالي المنطقة والأمن.
كما عرف حي النور بولاية القصرين وسط البلاد عمليات كر وفر بين المتساطنين وعناصر الأمن التونسي.
دعوات للتظاهر بتونس ضد سعيّد بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة
"النهضة" تحذر من انهيار البلاد.. وتدعو لانتخابات مبكرة
الغنوشي يحمّل سعيد مسؤولية وفاة زوجة نائب لحرمانها من العلاج