سياسة عربية

البرهان: لا تراجع عن الاتفاق السياسي مع حمدوك

البرهان يجدد التزامه بتنفيذ الاتفاق السياسي مع عبد الله حمدوك - سونا

جدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، التزامه بتنفيذ الاتفاق السياسي المعلن مع رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، لإدارة الفترة الانتقالية.


وبحسب ما جاء في وكالة الأنباء الرسمية، أوضح البرهان في كلمة ألقاها خلال حفل دورات عسكرية في أكاديمية نميري أن الاتفاق السياسي وما سبقه من "إجراءات تصحيحية هو المخرج، وخارطة الطريق لا تراجع عنها"، مشدداً على ضرورة أن "يبنى عليها ميثاق التوافق الوطني ويؤطر لاصطفاف كل ألوان الطيف السياسي في البلاد ما عدا المؤتمر الوطني".


وأكد البرهان على "استكمال مسيرة الديمقراطية في البلاد رغم المكايد والفتن واختطاف الشباب وتوظيفهم لمكاسب ذاتية أو أيديولوجية أو مصالح دولية، والوصول بها إلى انتخابات حرة تؤطر لحكم ديمقراطي مدني" على حد قوله، وشاكرا الشعب السوداني على صبره.


وكان رئيس الحكومة الانتقالية بالسودان عبد الله حمدوك قد برر، الثلاثاء، تأخره بتشكيل حكومة جديدة، عقب اتفاقه السياسي مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بوجود مشاورات تعكف عليها قوى سياسية، للتوافق على ميثاق وطني.

 

اقرأ أيضا: مظاهرات حاشدة بالسودان تجدد المطالبة بالحكم المدني (شاهد)

وقال إنه "منذ توقيع الاتفاق السياسي في 21 تشرين الثاني / نوفمبر، لم يتم تشكيل الحكومة الانتقالية بسبب انخراط القوى السياسية الداعمة للثورة والانتقال المدني الديمقراطي في حوار جاد بغية التوافق على ميثاق وطني، وخلق جبهة عريضة لتحقيق الانتقال المدني الديمقراطي وتحصينه".


ومساء الاثنين الفائت سلمت قوى سياسية تشمل مكونات من المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير (لم تحدد)، مسودة إعلان سياسي مبدئية لإدارة الفترة الانتقالية لحمدوك، بحسب تقارير إعلامية عربية ومحلية.


وتضمنت المسودة، 13 بندا، أبرزها دعم الحكومة المستقلة الانتقالية التي سيختارها حمدوك من قبل القوى السياسية التي ستوقع عليها باستثناء حزب المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم خلال عهد الرئيس المعزول عمر البشير ومن شارك معه في الحكم خلال الفترة 1989- 2019). 


وأشار تيار الميثاق الوطني إلى أن "العمل الأحادي وتجاوز قوى الثورة الحية، ومنظمات المجتمع المدني لن يحقق الوفاق الوطني والوحدة السياسية المرجوة لإسناد الفترة الانتقالية".