سياسة عربية

اتفاق حمدوك مع البرهان يتضمن 14 بندا.. تعرف إليها

حضر مراسم توقيع الاتفاق بالسودان قيادات عسكرية وسياسية وتضمن 14 بندا- الأناضول

وقّع رئيس الحكومة الانتقالية بالسودان عبد الله حمدوك، الأحد، اتفاقا سياسا مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان؛ لمعالجة تداعيات الانقلاب العسكري في 25 تشرين الأول/ أكتوبر، وما لحقه من احتجاجات شعبية، أسفرت عن مقتل 40 شخصا.


وتضمن الاتفاق الذي حضر مراسم توقيعه قيادات عسكرية وسياسية 14 بندا، وهي..


1- التأكيد على الوثيقة الدستورية لسنة 2019 والمعدلة في 2020، وأنها المرجعية الأساسية القائمة لاستكمال الفترة الانتقالية.

2- ضرورة تعديل الوثيقة الدستورية بالتوافق بما يضمن مشاركة سياسية واسعة عدا حزب "المؤتمر الوطني" المحلول (حزب الرئيس السابق عمر البشير).

3- الشراكة بين المدنيين والعسكريين هي الضامن لاستقرار وأمن السودان، بناء على ذلك الاتفاق على إنفاذ الشراكة بروح وثقة، والالتزام بتكوين حكومة مدنية من الكفاءات المستقلة (تكنوقراط).

 

اقرأ أيضا: تباين الردود السودانية والدولية حول اتفاق حمدوك مع العسكر

4- أن يكون مجلس السيادة هو المشرف على تنفيذ مهام الفترة الانتقالية، دون التدخل المباشر في العمل التنفيذي.

5- ضمان انتقال السلطة الانتقالية في موعدها المحدد إلى حكومة مدنية منتخبة.

6- إدارة الفترة الانتقالية بموجب إعلان وإطار سياسي بشراكة بين العسكر والمدنيين، والإدارة الأهلية، ولجان المقاومة، وقوى الثورة الحية، وقطاعات الشباب والمرأة والطرق الصوفية.

7- إجراء تحقيق في أحداث وقعت أثناء التظاهرات من وفيات وإصابات للمدنيين والعسكريين.

8- تنفيذ اتفاق سلام جوبا واستحقاقاته، وإلحاق غير الموقعين.

9- إكمال جميع مؤسسات السلطة الانتقالية، وذلك بتكوين المجلس التشريعي والأجهزة العدلية من محكمة دستورية، وتعيين رئيس القضاء والنائب العام، وإكمال إنشاء بقية المفاوضات ومؤسسات الانتقال الأخرى.

10- ابتداء حوار واسع مع كل القوى السياسية والمجتمعية وقوى الثورة الحية يؤسس لقيام مؤتمر دستوري.

11- إعادة عمل لجنة إزالة تفكيك نظام 1989، ومراجعة أدائها في الفترة السابقة.

12- إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.

13- العمل على بناء جيش قومي موحد.

14- إلغاء قرار قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بإعفاء رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.