أعلنت إثيوبيا السبت، عن عودة مجموعة من الكنوز القديمة إلى أراضيها كان قد نهبها جنود بريطانيون في القرن التاسع عشر، بعد فترة طويلة من الحملة الدبلوماسية لإعادتها.
وتتضمن المجموعة تاجا احتفاليا ودرعا إمبراطورية ومجموعة من أكواب فضية وكتاب صلاة مخطوطا بخط اليد ومجوهرات متنوعة.
ونهبت معظم هذه القطع على أيدي الجيش البريطاني خلال انتصاره على الإمبراطور الحبشي تيودروس الثاني في معركة ماغدالا في العام 1868.
وكشفت الكنوز أمام الصحافة في المتحف الوطني في أديس أبابا، بعد شهرين على تسلمها رسميا من السلطات الإثيوبية في لندن في أيلول/ سبتمبر.
وقال السفير الإثيوبي لدى بريطانيا تيفيري ميليس إن تسليم هذه القطع، وهو أهم تعويض تم تقديمه على الإطلاق لإثيوبيا، له "أهمية هائلة".
وتواصل إثيوبيا مطالبة لندن بإعادة العديد من القطع الأخرى بينها ألواح مقدسة من الحجر والخشب التي تصور تابوت العهد، وهو الصندوق الذي يقول الكتاب المقدس إنه يحوي الوصايا العشر التي أعطيت لموسى على جبل سيناء.
وتطالب أديس أبابا بإعادة رفات نجل تيودروس الأمير أليمايهو الذي نقل إلى إنكلترا بعد انتحار والده عقب هزيمته في ساحة المعركة. وتجري إثيوبيا مفاوضات بشأن إعادة إنجيل وصليب من المقرر أن يكونا موضوع مزاد في الولايات المتحدة.
القبض على مجرم بعد 33 عاما من "الاعتداء الجنسي" على الموتى