أصدرت وزارة التربية والتعليم المصرية قرارا يقضي بمنع التصوير بكل المدارس والمؤسسات التعليمية، إلا بعد التنسيق مع المستشار الإعلامي للوزارة، للحفاظ على "هيبة مؤسسات الوزارة".
جاء هذا عقب عدة مقاطع وصور نشرت على مواقع التواصل، بالتزامن
مع بداية العام الدراسي، توثق جملة من التجاوزات في المدارس المصرية وكان أبرزها
رفع العلم الفرنسي بدلا من المصري، وافتراش الطلاب الأرض، وتكدس الفصول رغم الموجة
الرابعة لتفشي فيروس كورونا.
ودعت الوزارة، في بيان، إلى "منع التصوير داخل المنشآت التعليمية (المدارس،
الإدارات، المديريات، الهيئات، المراكز) إلا بعد التنسيق المسبق مع المستشار
الإعلامي للوزارة أو مدير المديرية أو الهيئة أو المركز، للحفاظ على هيبة المؤسسات
التعليمية واحترام السادة العاملين بها وكذا منع تصوير الطلاب إلا بعد موافقة
كتابية من ولي الأمر".
في المقابل، منعت الوزارة العاملين في المؤسسات التعليمية، من الإدلاء
بأية تصريحات لوسائل الإعلام بشأن السياسات العامة للوزارة دون الرجوع إلى مرجع
النظر، على أن يقتصر التصريح للإعلام على مديري المديريات والهيئات والمراكز التابعة
في حدود الاختصاص دون تجاوز ذلك إلى اختصاصات الغير.
وبرر وزير التربية والتعليم المصري المقاطع التي انتشرت على مواقع
التواصل الاجتماعي بدفع مجهولين مبالغ مالية لإظهار المدارس المصرية بشكل سلبي،
بحسب تصريحاته الصحفية.
سخرية ونقد
ورافق هذا القرار موجة سخرية ونقد على مواقع التواصل الاجتماعي بمصر
حيث نسب عديد النشطاء القرار إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كان في نظرهم
وراء قرارات مشابهة في أقسام الشرطة والمستشفيات.
— Кђalє๔💫 (@Khaled_zidan80) October 13, 2021
وتزامن انطلاق العام الدراسي الجديد في مصر الأحد الماضي، مع موجة
انتقادات واسعة للإجراءات التنظيمية ونقص المعلمين وارتفاع كثافة الطلاب في الفصول
الدراسية.
رفع التدابير الاحترازية عن الأكاديمي المصري البارز حازم حسني
انفراد بالوثائق.. "عربي21" تكشف وقوع رئاسة مصر في خطأ