التقى عدة وزراء عرب وزير خارجية النظام السوري في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أبرزهم وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وبحسب وكالة الأنباء السورية، فقد التقى فيصل المقداد نظيره المصري، لأول
مرة منذ 10 سنوات، وبحثا سبل إنهاء الأزمة في سوريا.
ويعد اللقاء، الأول من نوعه منذ تجميد عضوية سوريا بالجامعة العربية عام
2011، ولم يكن شكري الوزير العربي الوحيد الذي التقى المقداد في نيويورك، إذ إنه جلس مع
عدد من نظرائه من موريتانيا والأردن وعمان والعراق.
والتقى المقداد وزير خارجية الجزائر، رمضان لعمامرة، وعبرا عن "ارتياحهما
لمستوى التعاون القائم بين البلدين مؤكدين عزمهما على الاستمرار في الارتقاء بالعلاقات
الثنائية بما يحقّق تطلعات الشعبين الشقيقين"، بحسب ما نشرت "سانا".
والتقى الوزير السوري مع وزير الدولة في الإمارات العربية المتحدة، خليفة شاهين
المرر، وناقشا سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
بعد رسالة من الأمم المتحدة وواشنطن.. عباس لن يسافر لنيويورك
محكمة فرنسية تؤيد حكما بسجن رفعت الأسد.. والأخير يعترض
اختفاء سوريين راجعوا السفارة ببيروت.. والأخيرة تنفي اختطافهم