نفى مفتي تونس، الشيخ عثمان بطيخ، ما تم تداوله بشأن إيقافه والتحقيق معه في قضية تتعلق بـ"الفساد" خلال موسم الحج.
وقال المفتي لإحدى الإذاعات الخاصة: "أنا في منزلي الآن، ولا صحة لهذه الشائعات التي اعتدت عليها منذ زمن طويل. ربي يهدي جميع الناس".
كما نفى المحامي السابق للمفتي، عبد العزيز الصيد، تصريحات منسوبة له حول هذا الأمر، حيث كتب على صفحته في موقع فيسبوك (أزال التدوينة لاحقا): "أنا لم أقم بأي تصريح في خصوص المفتي. وما يتم ترويجه الآن يدخل في خانة الإشاعات والأخبار الكاذبة".
وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام محلية روجوا لشائعات تتحدث عن إيقاف المفتي بطيخ، على إثر دعوى قضائية تعود إلى عام 2015 تقدم بها المحامي سيف الدين مخلوف ضد المفتي بطيخ بتهمة "الفساد المالي" خلال موسم حج 2015، رغم أن الدعوى تم رفضها في وقت لاحق من تقديمها.
وفي سياق آخر، استنكرت حركة "النهضة" محاولة أطراف سياسية “التشهير” بعائلة الرئيس التونسي قيس سعيّد.
وقالت في بيان أصدرته، الأحد: "تبعا لما جاء في خطاب السيد رئيس الجمهورية من تهجم بعض الأطراف على شخصه الكريم، أو تعرض لعائلته المحترمة، فإننا نجدد تأكيد ضرورة النأي بالخطاب السياسي عن الشحن والتجييش والتحريض، واحترام هيبة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية، ونعبر عن تضامننا التام مع عائلة رئيس الجمهورية، إزاء أي محاولة للتشهير بها، أو إقحامها في التجاذبات، ورفضنا لهذا السلوك المشين، لما فيه من انتهاك للحرمات والمواثيق الأخلاقية، والقوانين والقيم التي ينبني عليها مجتمعنا".
وأكدت الحركة رفضها لهذه الممارسات، واستعدادها لـ"اتخاذ الإجراءات التأديبية ضد أي من قواعدنا، يثبت من خلال تدويناته الإساءة لأي كان، والابتعاد عن أخلاقيات الخطاب السياسي".
وشددت الحركة على أن "الخروج من الأزمة الراهنة لا يكون إلا بالحوار الشامل، بعيدا عن الإقصاء".
العريض يهاجم سعيد: "لن يستطيع إدارة الدولة وحده"
النهضة تطالب برفع تجميد البرلمان وعودة العمل بالدستور
إسلاميو الجزائر: قيس سعيّد يجر تونس والمنطقة إلى فتنة عظيمة