أعلن مسؤول بوزارة الصحة اللبنانية، الأحد، ارتفاع عدد ضحايا انفجار عكار (شمال) إلى 28 قتيلا.
وفي تصريح للأناضول، قال مسؤول بوزارة الصحة اللبنانية، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن عدد ضحايا انفجار خزان الوقود في عكار (شمال) ارتفع إلى 28 قتيلا.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الصحة، في تقديرات غير نهائية، مصرع 22 وإصابة أكثر من 79 آخرين، جراء انفجار خزان للوقود في بلدة التليل بقضاء عكار.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حريقاً كبيراً في موقع الانفجار، فيما لم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق منها بشكل مستقل.
وأوضح الصليب الأحمر على تويتر أنّ فرقه "نقلت 20 جثّة وأكثر من 7 جرحى" من موقع انفجار خزان الوقود في عكّار إلى مستشفيات في المنطقة.
ويعاني البلد منذ أسابيع طويلة نقصاً في المحروقات ينعكس سلباً على قدرة المرافق العامة والمؤسسات الخاصة وحتى المستشفيات على تقديم خدماتها.
وقال رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، في تغريدة على تويتر، إن "مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ"، في إشارة إلى انفجار مرفأ بيروت العام الماضي، داعيا المسؤولين اللبنانيين، بمن فيهم الرئيس، إلى تحمل المسؤولية والاستقالة.
في وقت سابق السبت، تشكلت صفوف انتظار طويلة جدا أمام محطات الوقود، فيما اعترض مواطنون غاضبون صهاريج الوقود في بعض المناطق، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وأعلن الجيش، السبت، أنه باشر "عمليات دهم محطات الوقود، ومصادرة الكميات المخزنة من مادة البنزين".
ونشر الجيش على مواقع التواصل الاجتماعي صورا يظهر فيها جنود يوزعون بأنفسهم البنزين على السيارات في محطات وقود.
وكان الجيش أكد، في بيان، أن وحداته "ستصادر كل كميات البنزين التي يتمّ ضبطها مخزّنة في هذه المحطات، على أن يُصار إلى توزيعها مباشرة على المواطن دون بدل".
ويشهد لبنان أزمة اقتصادية حادة صنّفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.
غضب بعكار بعد حادثة انفجار الخزان وعون يطالب بالتحقيق