قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، إن "المسؤولين اللبنانيين يراهنون على ما يبدو على اهتراء" الوضع مع تعطيلهم تشكيل حكومة جديدة منذ أشهر.
ولدى افتتاحه مؤتمرا دوليا في فرنسا، لدعم لبنان، قال: "أعتبر ذلك خطأ تاريخيا وأخلاقيا. ويجب ألا تساورهم أي شكوك" بشأن فرض عقوبات عليهم.
وأضاف: "الأزمة التي يشهدها لبنان لم تكن حتمية بل أتت نتيجة إفلاس شخصي وجماعي".
ويتزامن المؤتمر مع حلول الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت. وعلّق ماكرون على ذلك بالقول إن "المسؤولين اللبنانيين مدينون لشعبهم بالحقيقة والشفافية"، في حين لم تصدر بعد نتائج التحقيق عقب سنة على هذه الكارثة.
اقرأ أيضا: عام من الوعود بـ"التحقيق" و"الدعم".. ونزيف مستمر في بيروت
وقال: "تعاونت فرنسا ودول أخرى لتوفير كل المعلومات المتاحة لدينا ونحن مستعدون لأي تعاون فني" لا يزال ضروريا في إطار التحقيق "الذي يترقب كل الشعب اللبناني" نتائجه.
وأعلن ماكرون عن "التزامات جديدة لدعم مباشر للشعب اللبناني" بقيمة مئة مليون يورو مع إرسال نصف مليون جرعة من لقاحات كوفيد اعتبارا من الشهر الحالي.
وستشمل هذه المساعدة خصوصا القطاع التعليمي والزراعي والسلع الغذائية على ما أكد الرئيس الفرنسي عند افتتاحه هذا المؤتمر الذي يعقد عبر الفيديو ويترأسه مع الأمم المتحدة.
وتسعى باريس من خلال المؤتمر لجمع 350 مليون دولار كمساعدة للبنان، التي تشهد انهيارا سياسيا وصحيا واقتصاديا.
الاحتلال يقصف جنوب لبنان بعد سقوط صاروخين على مستوطنة
عراقيل سياسية تعيق الكشف عن أسباب انفجار مرفأ بيروت
كيف يتم التجسس على هواتف الرؤساء والشخصيات الحاكمة؟