تفتتح اليوم الجمعة دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، التي تشهد مشاركة أكثر من 11 ألف رياضي يمثلون 205 دول لنحو أسبوعين من التباري.
وتحضر الدول العربية في أولمبياد طوكيو، المؤجل من العام الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا، بطموح كبير للصعود إلى منصات التتويج في مختلف الرياضات الأولمبية.
وتتفاوت الأماني والطموحات بين حضور يبحث عن الصعود لمنصات التتويج، أو "مشاركة مشرفة" وتسجيل التواجد في أكبر محفل رياضي على وجه الأرض.
وعلى مدار التاريخ، تتأرجح عدد الميداليات الذهبية العربية في الأولمبياد، فهناك فترات من عجاف وفترات أخرى أبهر فيها العرب العالم.
وفي الإحصائيات تتصدر مصر، التي تعدّ أول دولة عربية تشارك في الألعاب الأولمبية (دورة ستوكهولم 1912)، قائمة الدول العربية الأكثر تتويجا بالميداليات الذهبية في الأولمبياد الصيفي، برصيد 7 ميداليات.
ويأتي بعدها المغرب في المركز الثاني، برصيد 6 ذهبيات، بينها ثنائية تاريخية في أولمبياد أثينا للأسطورة وحامل الرقم القياسي العالمي لسباق 1500 متر، هشام الكروج، وتوج الكروج في أثنيا بذهبيتي سباق 1500 متر وخمسة آلاف متر.
وحلت الجزائر في المركز الثالث بـ5 ميداليات ذهبية، كان أولها للعداءة حسيبة بولمرقة، في دورة برشلونة 1992 بسباق 1500 متر.
وتأتي دولة تونس رابعة، بإجمالي 4 ميداليات ذهبية، تليها البحرين كأول الدول العربية الآسيوية، برصيد ميداليتين ذهبيتين.
وبرصيد ميدالية ذهبية واحدة تأتي سوريا (من نصيب بطلة السباعي غادة شعاع في دورة 1996 بأتلانتا).
ثم الإمارات بذهبية واحدة أيضا حققها الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم في منافسة رماية الحفرة المزدوجة بدورة أثينا الأولمبية.
كما حقق لاعب التايكواندو الأردني أحمد أبو غوش الميدالية الذهبية الوحيدة لبلاده في دورة ريو 2016.
بينما يضم سجل الميداليات العربية غير الذهبية كلا من: لبنان، وقطر، والسعودية، والعراق، وجيبوتي، والسودان، والكويت.
وبشكل عام، فقد حصد العرب طوال تاريخ الألعاب الأولمبية ما مجموعه 109 ميداليات، منها 27 ذهبية، و27 فضية، و55 برونزية.