قالت قناة (بي.إف.إم) التلفزيونية وإذاعة (آر.إم.سي) اليوم الثلاثاء إن السلطات الفرنسية ألقت القبض على شخصين بعدما صفع رجل الرئيس إيمانويل ماكرون على وجهه خلال جولة مع حشد من الناس في منطقة دروم بجنوب شرق فرنسا.
ونشرت القناة والإذاعة مقطعا مصورا جرى تداوله على تويتر ويظهر فيه رجل يرتدي قميصا أخضر ونظارة وكمامة وهو يهتف "تسقط الماكرونية" ثم يوجه إلى ماكرون صفعة على الوجه.
ويظهر المقطع أيضا تدخل الحاشية الأمنية لماكرون بسرعة لجذب الرجل إلى الأرض وإبعاد ماكرون عنه. وأكدت حاشية ماكرون أن رجلا حاول صفع الرئيس.
وقالت سلطات المقاطعة الإقليمية في بيان إنّ "الرجل الذي حاول صفع الرئيس وشخصا آخر يخضعان للاستجواب راهنا على أيدي قوات الدرك".
وتشكل الحادثة التي وقعت في قرية تاين إل هيرميتاج في إقليم دروم خرقا أمنيا خطيرا وتلقي بظلالها على جولة ماكرون الذي قال إنها تهدف لـ"جس نبض البلاد".
والرئيس الفرنسي الذي تسجل شعبيته ارتفاعا بسيطا بمواجهة زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية مارين لوبن بحسب استطلاعات الرأي، لم يعلن ترشيحه رسميا بعد لولاية ثانية كما تنفي أوساطه ان يكون بدأ حملته الانتخابية.
لكنه يعتزم لقاء الناخبين وجها لوجه في حوالى عشر زيارات في حزيران/يونيو وتموز/يوليو، بعد أكثر من عام على بدء جائحة كوفيد-19.
وفي تموز/يوليو الفائت، تعرض محتجون لماكرون ووجهوا له كلمات نابية فيما كان يتجول مع زوجته بريجيت برفقة حراسه الشخصيين في حديقة تويلوري بالقرب من متحف اللوفر في باريس.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس أمام البرلمان بعد الحادثة الأخيرة إنّ "السياسة لا يمكن أن تكون أبدا عنفا أو عدوانا لفظيا أو عدوانا جسديا".
وقام ماكرون بعدة جولات مماثلة منذ فوزه بالانتخابات في 2017 بمواجهة الأحزاب التقليدية اليمينية واليسارية التي تناوبت على حكم البلاد لعقود.
أعلى هيئة قضائية بفرنسا تحقق بأنشطة شركة لافارج في سوريا
ماكرون يهدد بسحب قواته من مالي بسبب "الإسلام الراديكالي"
إصابة شرطية فرنسية بالسكين.. والمهاجم يتمكن من الفرار