قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، إن الهدف وراء استبعاد مجلس صيانة الدستور في إيران لثلاثة مرشحين بارزين، هو إيصال المرشح المفضل لطهران إلى خلافة حسن روحاني.
وأوضحت الصحيفة أن استبعاد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد بالإضافة إلى اثنين من الأسماء الثقيلة، يعني بشكل واضح تمهيد الطريق أمام رئيس السلطة القضائية (محافظ) إبراهيم رئيسي للفوز بالانتخابات الرئاسية.
وإلى جانب أحمدي نجاد، فقد استبعد مجلس صيانة الدستور الذي يقوده أقصى اليمين في المحافظين، رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، وهو محافظ معتدل، وإسحاق جهانغيري البراغماتي الذي يشغل منصب النائب الأول للرئيس الحالي حسن روحاني وهو حليف له.
وقالت الصحيفة إن رئيسي هو الشخصية التي وقع عليها الاختيار من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي، ولذا فلا بد من نجاحه.
وأشارت الصحيفة إلى رفض طيف واسع من السياسيين في إيران، وبينهم محافظون، سياسة الإقصاء التي عمل بها مجلس صيانة الدستور.
ولفتت إلى أن ذلك سيتسبب في عزوف كبير عن الانتخابات المنوي عقدها في الثامن عشر من حزيران/ يونيو المقبل.
اقرأ أيضا: انتقادات واسعة بعد استبعاد مرشحين بارزين للرئاسة في إيران
للاطلاع على النص الأصلي (هنا)
رفض ترشح نجاد ولاريجاني للرئاسة في إيران وقبول آخرين
جولة جديدة من مباحثات اتفاق النووي الجمعة في فيينا
موقع أمريكي: أجهزة الطرد المركزي تعرقل مفاوضات اتفاق النووي