تستأنف في العاصمة النمساوية فيينا، الجمعة، اجتماعات اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة الخاصة بالاتفاق الموقع بين المجموعة الدولية وإيران عام 2015 بشأن أنشطتها النووية.
وكانت الجولة السابقة انتهت الأسبوع الماضي، وسط أجواء تفاؤل، إذ أكد الأوروبيون "وجود بعض التقدم".
وتضم محادثات فيينا التي ستجري الجمعة، ممثلين عن روسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وإيران، برئاسة مساعد المنسق العام للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا.
اقرأ أيضا: دبلوماسي أوروبي يكشف مجريات المحادثات النووية مع إيران
ويستكمل المشاركون العمل الذي بدأ منذ أسابيع سعيا لضمان التنفيذ الكامل للاتفاق من جميع الأطراف، وكذلك تأمين عودة الولايات المتحدة الأمريكية إليه بعد انسحابها الأحادي عام 2018.
والأربعاء الماضي، أفادت وسائل إعلام أمريكية، أن إدارة بايدن "منفتحة لتخفيف بعض العقوبات ضد العناصر الأساسية في الاقتصاد الإيراني، بما في ذلك النفط والتمويل، في محاولة لدفع المحادثات في فيينا، وتضييق الخلافات في المحادثات النووية الجارية".
وانطلقت مؤخرا في فيينا مفاوضات لإحياء "اتفاق النووي" بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، وتهدف لإعادة واشنطن إلى الاتفاق، وتمهيد الطريق لتراجع إيران عن تملصها من القيود التي فرضت عليها بموجبه.
اقرأ أيضا: إيران: محادثات فيينا أحرزت بعض التقدم وقد نبرم اتفاقا مؤقتا
إيران: محادثات فيينا أحرزت بعض التقدم وقد نبرم اتفاقا مؤقتا
بوادر "تقدم" في مفاوضات فيينا حول "النووي الإيراني"
خارجية أمريكا: رفع إيران نسبة تخصيب اليورانيوم "استفزاز"