علقت المستشارة السابقة في الرئاسة التونسية، رشيدة النيفر، على وثيقة الانقلاب المثيرة للجدل، بالقول إن هناك توجها لخلق رأي عام يقبل بالانقلاب في تونس، غير مستبعدة نظرية الاختراق الخارجي للقصر.
وقالت النيفر في حديث لإذاعة موزاييك، الثلاثاء، إن الاختراقات من قوى دولية واردة وموجودة في البلاد، مشددة على أن الوثيقة المتداولة حول الفصل 80 هي مسوّدة مخطط؛ لأنها تضمنت تفاصيل دقيقة.
وأضاف النيفر أنها "تنزه رئيس الجمهورية من مخطط الانقلاب، ولا تنزه الرئاسة"، ولمحت إلى اختراق مديرة الديوان للقصر، نادية عكاشة، التي تسربت الوثيقة من مكتبها، وأن الرئيس أصبح معزولا عن محيطه، متسائلة بالقول: "من يحكم اليوم؟".
وتابعت: "كان هناك خلاف بيني و بين رئيسة ديوان رئيس الجمهورية، حول مشروع حلمنا بيه من 2011".
اقرأ أيضا: موقع "MEE" يحصل على وثيقة رئاسية تونسية لخطة انقلاب
وشغلت النيفر منصب المستشارة الإعلامية لرئاسة الجمهورية التونسية، قبل أن تعلن استقالتها من منصبها بقصر قرطاج، في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، لأسباب قالت إنها "تعود لخلاف حول طريقة العمل داخل الديوان الرئاسي"، لكن تسريبات أشارت حينها إلى أن استقالة النيفر جاءت إثر خلافات عميقة مع مديرة الديوان الرئاسي، نادية عكاشة.
وتتهم أوساط تونسية مختلفة نادية عكاشة بأنها "يسارية راديكالية"، وأنها سيطرت على الرئيس سعيد، وتوجهه نحو الدخول في مواجهة شاملة مع الأحزاب، لاسيما حركة النهضة.
طالع النص الكامل للوثيقة الرئاسية المسربة للانقلاب بتونس
البرلمان التونسي يصوت لصالح تعديل قانون المحكمة الدستورية