سياسة عربية

اعتقالات وشهيد بالضفة.. ودعوات لمواجهات مع الاحتلال الجمعة

جانب من المواجهات مع الاحتلال في مدخل مدينة البيرة بالضفة الغربية- جيتي

أعلنت مصادر طبية فلسطينية في جنين اليوم الخميس، استشهاد الشاب منتصر محمود زيدان جوابرة (28 عاما)، من قرية أم دار جنوب غرب جنين، متأثرا بجروح خطيرة، أصيبب بها برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي.

والشهيد جوابرة أب لطفلتين. ونعت الفصائل الفلسطينية الشهيد الجوابرة عبر مكبرات الصوت في بلدته ودعت إلى المشاركة في تشييع جثمان من جنين إلى مسقط رأسه بقرية أم دار.

 

اعتقالات في الضفة

 

إلى ذلك شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء الضفة الغربية والقدس، طالت عددًا من الأسرى المحررين وقيادات في حركة "حماس".

وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال اعتقلت أمس أكثر من 40 فلسطينيا من عدة مناطق في الضفة الغربية.

واعتقلت قوات الاحتلال النائب في المجلس التشريعي نايف الرجوب، بعد دهم منزله في بلدة دورا.

واعتقلت قوات الاحتلال القيادي في حماس أحمد عواد، والأسيرين المحررين مهند طبنجة ويزن جبر، بعد اقتحام منزليهما في مدينة نابلس، والشاب جعفر مروان الأقرع من بلدة قبلان جنوبي المدينة، وعبد الرحمن قدورة من المدينة.

وداهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر علاء حميدان في منطقة زواتا غربي مدينة نابلس؛ دون الحديث عن اعتقاله.

ونوه مراسلنا في الخليل إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر يوسف قزاز عقب اقتحام منزله والاعتداء على زوجته وأولاده في دورا جنوب غربي المدينة.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة أسرى محررين من بلدة يطا جنوبي الخليل، وهم فادي العمور ومحمد العمور ومحمد حريزات، بالإضافة إلى المواطن نور الدين شلالدة من بلدة سعير.

وأشارت مصادر فلسطينية إلى اعتقال الاحتلال أحمد عيسى من بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، وبشار الكركي من الخليل، وعلي عادي من بلدة بيت أمر شمالي الخليل، بالإضافة إلى الفتى مجدي سليم من قرية عزون قضاء قلقيلية.

واعتقل الاحتلال في نابلس كلا من الأسير المحرر أحمد عواد والأسير المحرر مهند طبنة ويزن جبر والمعلم عودة حمايل.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح شمال غربي مدينة رام الله، وبلدة بيرزيت شمالي المدينة.

وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين أشرف الرجبي ومحمود عوض من منطقة عين سلوان جنوب شرقي المسجد الأقصى المبارك، والشاب محمود بكر ربيع من قرية بيت عنان، بالإضافة إلى الأسير المحرر طارق الشيخ، شمال غربي المدينة المحتلة.

 

وأصيب الخميس، طفل بالرصاص الحي، إلى جانب العشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية العرقة، غرب جنين.

 

وكانت قوات الاحتلال إقتحمت القرية، وداهمت عدة منازل ومحال تجارية وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة خاصة بها.


واندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية، أطلق خلالها الجنود الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز، باتجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة طفل بعيار ناري في ساقة، إلى جانب العشرات بحالات اختناق.

 

الفجر العظيم

إلى ذلك دعت القوى الوطنية والإسلامية والتجمعات الشبابية في الضفة الغربية إلى اعتبار يوم الجمعة القادم يوما للنفير العام في مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية وغزة والقدس والأراضي المحتلة عام 48.

وأعلنت ضرورة المشاركة في فعاليات صلاة الفجر العظيم ومن ثم التوجه لإشعال كافة نقاط التماس والمواجهة مع قوات الاحتلال على الحواجز العسكرية وقرب المستوطنات.

 

 

 


وطالبت القوى والتجمعات الشبان بضرورة الحشد والمشاركة في الفعاليات والمسيرات الغاضبة التي ستنطلق بعد صلاة الجمعة والتوجه إلى نقاط التماس وممارسة كل أشكال المقاومة ضد الاحتلال.

وشهدت الجمعة الفائتة العشرات من ساحة المواجهات أدت إلى سقوط 11 شهيدا في كافة مدن الضفة الغربية، ضمن الفعاليات المستمرة لدعم القدس وغزة وأراضي الـ48.

 

إعدام ميداني

 

وكانت قوات الاحتلال، أقدمت على قتل فتاة في مدينة الخليل، بزعم تنفيذها عملية مسلحة بالقرب من مستوطنة كريات أربع في الخليل.

 

وأظهرت لقطات قيام جنود ومستوطنين بإطلاق النار على الفتاة، وإبقاء جثتها ملقاة على الأرض حتى فارقت الحياة دون تقديم العلاج لها.

 

وهذه هي الحادثة الثانية لقتل فلسطينيين في الخليل، حيث قام الاحتلال قبل يومين بقتل شاب بعزم محاولته دهس جنود إسرائيليين بسيارته.

 

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الحادي عشر على التوالي إلى 229 شهيدا، بينهم 65 طفلا، و38 سيدة، وإصابة 1620، فيما بلغت الحصيلة في الضفة الغربية 29 شهيدا، بينهم 4 أطفال، وسيدة، و5164 جريحا، فيما استشهد شاب في القدس المحتلة، وأصيب 1108 آخرين، واستشهد شابان في اللد وأم الفحم.