اقتحمت قوات الاحتلال الخميس، منزل منفذ عملية زعترة، نصر شلبي، في قرية ترمسعيا قضاء رام الله وأخذت قياساته تمهيدا لهدمه.
وذكر موقع "واللا" العبري أن وحدة الهندسة في الجيش تقوم بإعداد خطة لـ هدم منزل منفذ عملية زعترة.
وأعلن جيش الاحتلال، الأربعاء، عن اعتقال منفذ عملية زعترة جنوبي نابلس والتي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين، في بلدة سلواد شمالي مدينة رام الله، بعد 4 أيام متواصلة من البحث عنه.
وأثار إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن دور أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في اعتقال منفذ عملية حاجز زعترة العسكري، غضبا واسعا في الشارع الفلسطيني، وسط مطالبات بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرادا من عائلة شلبي، بمن فيهم نجله أحمد، وهددوا زوجته، أثناء مداهمة منزل العائلة في ترمسعيا، ليلة الاثنين/ الثلاثاء، بقتل زوجها منتصر إذا لم يسلم نفسه.
اقرأ أيضا: غضب فلسطيني من دور السلطة باعتقال منفذ عملية زعترة
وفي تصريحات لوسائل إعلام فلسطينية، قالت سناء شلبي، إنه قبيل اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلها في بلدة ترمسعيا قضاء رام الله، قام عناصر من أمن السلطة باقتحام منزلها، والتحقيق معها بشأن عملية زعترة.
ولفتت إلى أنها كانت تتوقع اقتحام قوات الاحتلال لمنزلها، إلا أن عناصر من السلطة سبقوهم إلى ذلك، وحاولوا استدراجها بالحديث، رغم عدم درايتها بالأمر.
وأشارت إلى أنه بعد تحقيق عناصر الأمن التابعين للسلطة، قامت قوات الاحتلال بمداهمة المنزل، وتفتيشه، وتكسير محتويات فيه، والتحقيق مع أهل المنزل، واعتقال نجلها أحمد.
وفي لقاء آخر، اتهمت سناء شلبي السلطة الفلسطينية بالتواطؤ مع الاحتلال، وتقديم المعلومات الأمنية له.
ولفتت إلى أنها قامت بطرد عناصر الأمن التابعين للسلطة من منزلها، مضيفة أنها "سلطة فاشلة، تريد فقط تلقي الأموال والمناصب".
سخط واسع بعد تهنئة الإمارات للاحتلال بعيد "الاستقلال"
مقتل 3 شبان من فلسطينيي الداخل بجرائم إطلاق نار
ليلى خالد تروي تجربتها بالنضال الفلسطيني والكفاح المسلح