شكاوى بحق كاتب أردني معروف بعد مقال هاجم فيه الأمير حمزة

تقدم محاميان بشكوى أمام مدعي عام عمان ضد الكاتب الأردني المعروف ومدير قناة المملكة فهد الخيطان.

وقالت مواقع محلية إن الشكوى ضد الخيطان تتعلق بمقال له نشره في صحيفة الغد بعنوان "خمس حقائق حول الفتنة ورموزها"، هاجم فيه الأمير حمزة وزعم أنه انخرط بشكل واضح في التحضير لساعة الصفر، ومضى قائلا: "لقد بلغ الوهم حدا جنونيا عندما اشترط الأمير تولي قيادة الجيش والإشراف على الأجهزة الأمنية ليتوقف عن نشاطاته المناوئة للحكم، في تحد صارخ لنص دستوري واضح وصريح".

وقال موقع "جراسا" المحلي إن المحامي حمزة عيسى الفقهاء تقدم بشكوى أمام مدعي عام عمان بحق الكاتب فهد الخيطان، بعد نشره لمقال بعنوان "خمس حقائق حول الفتنة ورموزها".

وأشار الفقهاء إلى أنه بتاريخ 6 نيسان/أبريل الحالي أصدر نائب عام محكمة عمان قراراً يقضي بعدم جواز النشر في قضية الأمير حمزة، لافتاً إلى أن مقال الكاتب الخيطان خالف قرار النائب العام.

وتابع الفقهاء، وفق الشكوى، أن مقال الخيطان يتضمن خمس حقائق، علماً بأن القضية تحت التحقيق السري لدى الجهات المعنية، منوهاً إلى أن تفاصيل القضية لا يجوز الاطلاع عليها أو نشر ما يتعلق بها من معلومات أو أحداث أو وقائع.

أما الشكوى الثانية فتقدم بها المحامي إسماعيل نهار السواعير، وهي تتعلق بذات المقال.

وانفجرت القضية بعد قيام الأجهزة الأمنية باعتقال العديد من الشخصيات العشائرية المقربة من الأمير حمزة الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وذلك بعدما طلب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة من الأمير أن يلزم بيته وأن لا يتواصل مع أحد أو يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي.

ولاحقا نشرت الحكومة بيانا أوضحت فيه أن هناك مؤامرة على أمن الأردن واستقراره، وأن الأمير حمزة له يد فيها.

والاثنين، أعلنت قناة "المملكة" (رسمية) إحالة ملف الاعتقالات المرتبطة بملف الأمير حمزة إلى المدعي العام، لاستكمال إجراءات المحاكمة.

ونقلت القناة عن مصدر أن "ملف الاعتقالات المرتبطة بملف الأمير حمزة بن الحسين تم تحويله إلى المدعي العام".

وأوضح أن "مسألة الأمير حمزة ستحل ضمن إطار الأسرة الهاشمية"، ما يعني استثناءه من إجراءات المحاكمة أمام القضاء.‎

اقرأ أيضا: إحالة المعتقلين بالأردن مؤخرا للقضاء.. ماذا عن الأمير حمزة؟