جددت محكمة مصرية، الإثنين، حبس الصحفيين خالد داوود وحسام مؤنس وهشام فؤاد والناشط الفلسطيني رامي شعث 45 يوما بتهمة نشر أخبار كاذبة.
وقالت صحيفة "الشروق" المصرية إن الدائرة الثالثة إرهاب المنعقدة بمأمورية محاكم طرة، قررت، الإثنين، تجديد حبس الكاتب الصحفي خالد داوود، وهشام فؤاد، وحسام مؤنس، ورامي شعث، وعبد الناصر إسماعيل، في اتهامهم بنشر أخبار كاذبة، ٤٥ يوما على ذمة التحقيقات.
ويواجه المتهمون، تهما عدة حسب دور كل منهم في القضايا محل التحقيقات، أبرزها ارتكاب جرائم مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، ونشر وبث أخبار كاذبة.
يذكر أن نيابة أمن الدولة العليا قررت في الساعات الماضية إخلاء سبيل الصحفيين مصطفى صفر وإسلام الكلحي وحسن القباني بتدابير احترازية.
وكانت أنباء راجت أمس مفادها إخلاء سبيل الصحفي خالد داوود وعدد آخر من الصحفيين الموقوفين احتياطيا.
وكتب نقيب الصحفيين ضياء رشوان على صفحته في "فيسبوك" الإثنين: "أخبار سارة خلال ساعات تخص بعض زملائنا المحبوسين احتياطيا".
ويسعى رشوان لإعادة انتخابه نقيبا للصحفيين في الانتخابات المزمع إجراؤها في 19 آذار/ مارس الجاري.
واعتقل داوود وهو رئيس سابق لحزب الدستور، والمتحدث باسم جبهة الإنقاذ التي دعمت الانقلاب العسكري، في 25 أيلول/ سبتمبر 2019، وصدر قرار بحبسه احتياطيا لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق، ولا زالت تجدد حتى اليوم.
وتضم القضية 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، إلى جانب داوود، الدكتور حسن نافعة، والدكتور حازم حسني، والناشط العمالي كمال خليل، والمحامي الحقوقي عمرو إمام، والمحامية الحقوقية ماهينور المصري، والصحفيين إسراء عبد الفتاح وسولافة مجدي وزوجها حسام الصياد، والناشط محمد صلاح والباحث إبراهيم عز الدين، والمصور الصحفي إسلام مصدق وآخرين.
منظمة حقوقية ترصد 27 احتجاجا بمصر خلال الشهر الماضي
"العفو الدولية": إسقاط الجنسية عن ناشطة مصرية تصعيد مروع
المعارضة من الداخل.. فخ نظام السيسي لاصطياد المعارضين