أنهت الليرة التركية رحلة صعود مقابل الدولار الأمريكي استمرت نحو 4 أشهر، قفزت خلالها نحو 20 بالمئة، وحققت أفضل أداء للعملات في العالم منذ بداية 2021.
وانخفضت الليرة التركية نحو واحد بالمئة خلال تعاملات الثلاثاء، مسجلة 7,075 ليرات للدولار الواحد، مقابل مستوى 6.9 ليرات للدولار الواحد الذي سجلته الأسبوع الماضي، وهو أفضل مستوى لها منذ آب/أغسطس 2020.
وقفزت العملة التركية حوالي 20 بالمئة منذ تعيين محافظ جديد للبنك المركزي في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، الذي رفع أسعار الفائدة إلى 17 بالمئة من 10.25 بالمئة قبل ذلك، لتصبح تركيا تتبع سياسة نقدية هي الأكثر تشديدا في أي اقتصاد متقدم كبير أو اقتصاد سوق ناشئة.
وتعهد محافظ البنك المركزي التركي، ناجي إقبال، بمواجهة التضخم، وقال في 28 كانون الثاني/يناير، إن مكاسب الليرة التركية مقابل الدولار ستقلص الضغوط التضخمية لكن تضخم أسعار المنتجين سيواصل اتجاهه الصعودي، لتبقى أسعار المستهلكين تتعرض لضغوط.
وفي عرض تقديمي عبر الإنترنت لتحديثات التضخم الفصلية للبنك، قال إقبال إن أوضاع الطلب في الربع الأخير من العام الماضي أبقت أيضا ضغطا صعوديا على التضخم، لينهي عام 2020 عند مستوى أعلى من المتوقع.
وقال إقبال في أول مقابلة منذ توليه منصبه: "إنه لا يبدو ممكنا وضع خفض أسعار الفائدة على جدول الأعمال لفترة طويلة من العام الجاري".
ولم يستبعد محافظ البنك المركزي رفع أسعار الفائدة مجددا، وقال لرويترز، إنه "ربما تُرفع الفائدة مجددا إذا اقتضت الضرورة".
كم تكلفة برنامج تركيا للهبوط على سطح القمر بقدرات محلية؟
"المركزي التركي" يتوقع انخفاض التضخم بدفع من صعود الليرة
صندوق النقد يشيد باقتصاد تركيا.. ويتوقع نموه 6% في 2021