قال مراسل شبكة
"سي أن أن" الأمريكية السابق في
السعودية نيك روبرتسون، إن إعلان البيت
الأبيض التواصل مع الرياض عبر الملك وليس من خلال ولي العهد
محمد بن سلمان، يعني "تجاهلا علنيا بشكل ما له".
وأوضح روبرتسون،
أن هناك أمورا على المحك وإعادة تقييم، من قبل
بايدن، فمعروف أن ابن سلمان، بنى
علاقته مع إدارة ترامب، وكان يتوجه إلى صهره جاريد كوشنر.
ولفت إلى أن هذا
القرار لا يعني أن بايدن حين يتحدث إلى
الملك سلمان، فإن ابنه لن يعرف ما يدور،
لأن الأخير تسلم قيادة الرؤية الجديدة لبلاده من والده، لكن هذا مؤشر لكيفية تخطيط
بايدن لبناء تحالفات في جميع أنحاء العالم.
وكانت المتحدثة
باسم البيت الأبيض جين ساكي قالت الثلاثاء، إن الرئيس جو بايدن يعتزم إعادة ضبط
العلاقات الأمريكية مع السعودية.
ولفتت ساكي إلى أن بايدن سيتواصل من خلال العاهل السعودي الملك
سلمان بن عبد العزيز وليس من خلال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأضافت أن "أمريكا ستساعد السعودية في تلبية احتياجات الدفاع
عن النفس وتعبر عن الاختلافات عند الضرورة".
ومثلت تصريحات ساكي تغييرا مفاجئا في السياسة التي كان ينتهجها
دونالد ترامب الذي كان صهره ومستشاره الكبير جاريد كوشنر مقربا من ولي العهد
السعودي.